«تمرد» أمريكية لإجراء انتخابات رئاسية فى واشنطن والإطاحة بـ«أوباما راعى الإرهاب»
39 عاماً بين الرئيسين؛ الأول كان ريتشارد نيكسون، أما الثانى فهو باراك أوباما، فى يوليو من عام 1974، صوتت اللجنة القضائية فى مجلس النواب بإقالة الرئيس نيكسون بسبب استغلاله للسلطة وبعد الفضيحة التى هزت أركان البيت الأبيض «ووتر جيت» المتعلقة بالتنصت على أعضاء الحزب الديمقراطى المنافس له فى مبنى «ووتر جيت»، وعام 2013 استغل الرئيس باراك أوباما سلطته لدعم وتمويل منظمة إرهابية متمثلة فى «جماعة الإخوان» التى تعتبر مؤسساً لحركة «حماس» فى الشرق الأوسط، وتأييد رئيس أكبر دولة فى العالم لها، خلف مئات القتلى وآلاف المصابين.. هذا جزء من نص بيان حملة «تمرد» الأمريكية، التى تم تدشينها على الموقع الرسمى للبيت الأبيض.
فى أحد أقسام موقع البيت الأبيض الرسمى على الشبكة العنكبوتية، هناك قسم «الالتماسات» يحق فيه لأى مواطن أن يقدم التماساً أو يعرض مشكلة، وعندما يتخطى عدد الموقعين على الالتماس أكثر من 100 ألف شخص، يتم مناقشة الطلب داخل الكونجرس الأمريكى.. البيان طالب بعزل «أوباما» مثل «نيكسون» موضحاً أن سياسة الرئيس الأمريكى الحالى ستؤدى فى نهاية المطاف إلى فقدان مصر إحدى الدول الرائدة فى الشرق الأوسط، وطالب المتمردون بالدعوة إلى انتخابات مبكرة رئاسية.
94 ألف شخص وقعوا على حملة التمرد الأمريكية -حتى صباح أمس السبت- السفير عادل العدوى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أكد أن ما فعله الأمريكان «واجب على جميع المصريين»، موضحاً أن الرأى العام استوعب تماماً ما يحدث على الساحة المصرية، بينما قيادته الحاكمة ما زالت مصرة على عودة الشرعية المتمثلة فى الرئيس المعزول محمد مرسى، وتابع بقوله: «المفروض الإعلام ووزارة الخارجية يحاولوا توصيل رسالتنا وحقيقة الوضع اللى فى مصر للعالم الخارجى.. وده أصبح سهل مع القرية الصغيرة والعولمة التى نعيش فيها»، وتوقع «العدوى» أن تهز هذه الحملة أركان واشنطن: «هى دولة ديمقراطية وأكيد هينظروا لمثل هذه الطلبات والالتماسات»، محللاً موقف «أوباما»: «أكيد كان فيه مصالح بينه وبين الجماعة.. ولما عزلنا (مرسى) المصالح باظت».