رفعت سيد أحمد: المعركة ضد الإرهاب لن تنتهي قريبا.. وعلى الشعب الخروج لدعم الجيش
قال الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات، إن معركة قوات الأمن مع الإرهاب في مصر لن تنتهي قريبا، مؤكدا أنه من الخطأ القول بأنها ستنتهي ما بين ليلة وضحاها، والتبشير بقدرة قوات الأمن على القضاء عليها في فترة وجيزة.
وأكد سيد أحمد في تصريحات لـ"الوطن"، أن وجود السلاح الذي دخل مصر بكميات كبيرة عقب سقوط نظامي مبارك والقذافي، في يد هذه العناصر الجهادية والتكفيرية، سيطيل أمد معركتهم مع قوات الأمن، مشيرا إلى أن تلك العناصر ستحاول فعل أي شيء لاستعادة سيطرتها على مقاليد الأمور، بعد أن انتظرت من أجل ذلك فترات طويلة.
ودعا جموع الشعب المصري إلى الخروج في مليونيات حاشدة وملء الميادين خلال الأيام المقبلة، لمساندة الجيش، مشددا على أنه لا يجب الاكتفاء بالتفويض الذي أعطاه الشعب للجيش من قبل، نظرا لحدوث العديد من المتغيرات ألقت أعباء ثقيلة على الجيش، بعد فض اعتصامات رابعة العدوية والنهضة، واحتياجه للدعم الكامل من الشعب.
ورفض مدير مركز يافا للدراسات تحميل وزارة الداخلية مسؤولية المشهد الحالي، مؤكدا أن الداخلية والحكومة استنزفت كل الوسائل السلمية لمواجهة اعتصامات الإخوان خلال ما يزيد عن 45 يوما، وهذه العناصر كانت ستلجأ للعنف سواء تم فض الاعتصامات أو لا.
وفي ذات السياق، حمَّل سيد أحمد بعض القوى الوطنية مسؤولية ما يحدث الآن في الشارع، مشيرا إلى أن موقف الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية المستقيل، يعد "طعنة في ظهر الجيش والشعب والثورة"، مطالبا كل القوى بالالتزام بدورها والانحياز الحقيقي للشعب.
وشدد على أن كل من يحرق المستشفيات ويهدم الكنائس ويحرق بنوك الدم والشركات الوطنية هو عنصر إرهابي يجب التصدي له بكل قوة، داعيا الشعب للوقوف بجانب الجيش والشرطة في معركتهم الطويلة للقضاء على الإرهاب.