مجدي عبد الغني
حكاية حفظها من يهتم بكرة القدم ومن لا يعبا بأخبارها، كبارا وصغارا، جميعهم حفظ عن ظهر قلب قصة هدف مجدي عبدالغني، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، في كأس العالم، الذي ذكره في كل مناسبة يحضرها، وأحيانًا بدون مناسبة، باعتباره ذكرى نادرة لم تتكرر منذ 28 عاما.
"لم يكن يعرف أن أسطورته لن تكتمل".. بعد عناء ومعايرة من "عبدالغني" بهدفه دامت طويلًا، تمنى فيه الجمهور المصري أن يصعد إلى كأس العالم، لا لكي تنفك العقدة ولكن حتى يروا هدفا للفراعنة في المونديال بخلاف هدفه، استطاع المنتخب المصري بقيادة محمد صلاح، التأهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، بعد الفوز على منتخب الكونغو، لتنتهي أسطورة الهدف التي ملها المصريين.
وفي آخر فرصة لحفظ ما تبقى من أسطورته ولو لأيام قال "عبدالغني" في حديثه لبرنامج "كل يوم": "لسه المنتخب قدامه 9 شهور عشان يلعب في كأس العالم، ولغاية ما يروح أنا لسه الوحيد اللي جايب جون في كأس العالم".
بعد إحرازه لهدفي مباراة الصعود أصبح محمد صلاح بطلًا للكرة المصرية، وينتظر منه الجمهور أن يحرز أهدافا في المونديال، ليمحو أسطورة الهدف الوحيد لـ"عبدالغني".
وبعد فترة راحة لم تدم طويلًا، عاد مجدي عبدالغني للظهور على الساحة من جديد، وكأن شيئا لم يكن، بعد أن نشر صورة على "تويتر" لدعم منتدى شباب العالم على الهاشتاج الخاص، ظهر فيها مشيرًا بيده بعلامة المنتدى، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ، في الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر المقبل، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وبحضور 3000 مدعو منهم رؤساء وملوك وأمراء دول وشخصيات قيادية شبابية دولية، ونماذج شبابية مؤثرة وملهمة في مختلف المجالات من عدة دول.
على طريقة "إكس عمره ما ينتهي" عاد "عبدالغني" ليضرب من جديد، بعد أن اعتقد المصريون أنه انتهى إعلاميا بصعود مصر لكأس العالم، ليعلنها للجميع بأنه ما زال موجودًا على الساحة، وإن انتهت أسطورته فلن ييأس في خلق أسطورة أخرى، يغرد بها منفردًا من جديد.
تعليقات الفيسبوك