الأحزاب تختلف حول «النظام الانتخابى» قبل لقائها بـ«التأسيسية»
اختلفت مجموعة من الأحزاب، خلال اجتماع عُقد مساء أمس الأول فى مقر حزب غد الثورة، بشأن اختيار النظام الأمثل للانتخابات التشريعية القادمة بين القائمة والفردى، للإشارة لها فى الدستور الجديد، وذلك قبل جلسة استماع اللجنة التأسيسية لرؤساء الأحزاب المقررة غداً السبت، إلا أنهم اتفقوا على أن يكون الدكتور أيمن نور همزة الوصل بينهم وبين الجمعية.
حضر الاجتماع أحزاب (الوفد، والإصلاح والتنمية، والمحافظين، والتحرير المصرى، والأحرار، والأمة، والإنقاذ الثورى، والاتحاد الثورى، ومصر الثورة، والوسط والسلام الديمقراطى، والحرية والإصلاح، والنهضة، والجيل).
وقال سفير نور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وأحد المشاركين فى الاجتماع، إن اختيار نظام القائمة النسبية سيحقق المصلحة لكل الأحزاب مع عمل نسبة للنظام الفردى كى لا تكون ذريعة مرة أخرى لعدم الدستورية.
وأوضح طارق الملط، عضو المكتب السياسى لحزب الوسط، أن حزبه يرى أن تكون القائمة النسبية هى الحل على أن تكون على مستوى الجمهورية.
ووصف ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل وأحد المشاركين فى الاجتماع، الجلسة بأنها «محاولة للالتفاف» على قرار الأحزاب بمقاطعة جلسات الجمعية التأسيسية. وأوضح أنه لن يشارك فى جلسة اللجنة التأسيسية لرؤساء الأحزاب المقررة غداً للاستماع حول النظام الانتخابى الأمثل فى الانتخابات التشريعية المقبلة، وقال: «أنا غير معترف بهذه الجمعية لأنها جاءت على غير ما اتفق عليه فى اجتماع المجلس العسكرى مع الأحزاب».
وأضاف: «الاجتماع كان محاولة لجر الأحزاب للاعتراف بالجمعية وللمشاركة فى لجان فنية ونوعية»، وقال: «دستور الإخوان جاهز فى الدرج»، وإنه رفض ما طرح خلال الاجتماع بشأن التوجه نحو النظام الانتخابى بالقائمة، ووصفه بأنه غير مفيد سوى لأحزاب الوفد والحرية والعدالة والنور، وتابع: «الدستور سيبطل هذا النظام اعتماداً على مبدأ تكافؤ الفرص»، بينما يقصى بقية الأحزاب، وأشار إلى أنه تقدم بمقترح أن يكون نظام الانتخاب بالفردى.