أبطال فيلم "يوم الكرامة"
في مثل هذا اليوم 21 أكتوبر عام 1967، وفي خطوة لم تكن متوقعة، وأصابت الجميع خاصةً الإسرائيلين بالغضب والحيرة، استطاع الجنود المصريون، أن يرفعوا من روحهم المعنوية ويستردوا جزء من حقوق المصريين، بعد الهزيمة في حرب 1967، والتخطيط للقصاص، من إسرائيل، وهو ما تم بإغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات" في منطقة بورسعيد.
وكعادة السينما في تصوير ومواكبة الأحداث التاريخية ومناقشة القضايا السياسية، قرر اتحاد الإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع المنتجة أمل أبو شادي، تصوير وتخليد تفاصيل هذه المعركة وهذا النصر من خلال فيلم "يوم الكرامة"، عام 2004، والذي جسد بطولته الفنان ياسر جلال، أحمد عز، محمود عبدالمغني، محمد رياض، أحمد صلاح السعدني.
واستعدت القوات البحرية المصرية في هذا الفيلم، لعملية عسكرية هامة وهي إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات"، حيث دارت أحداث الفيلم حول القوات البحرية المصرية في الفترة التي أعقبت حرب 1967، وبعد خطاب التنحي للرئيس جمال عبدالناصر، وحتى يوم 21 أكتوبر، بواسطة صواريخ سطح، أطلقت من جانب سرب لنشات أمام سواحل بورسعيد.
ووكلت المهمة إلى مجموعة من ضباط وجنود القوات البحرية، لكل منهم قصته الحياتية الخاصة، يبدأون في التدريب، وينتظرون إصدار الأوامر بأي ثمن، ويشعرون بأن الوقت يمر.
قائد سرب اللنشات عوني عازر (محمد رياض)، الذي دخل معركة مع إيلات ليدمرها بنفسه، فاستشهدن وأصيب 7 من بحارة "إيلات"، وهو الذي ترك وراءه قصة حب، وينتهي الفلم بتدمير المدمرة ونجاح العملية ورد الكرامة.
يذكر أن بعد النجاح الكبير، الذي حققه الجنود، ونجاح المهمة صدر قرار جمهوري بمنح كل الضباط والجنود الذين شاركوا في العملية أوسمة وأنواط، وأصبح غرق المدمره "إيلات" في 21 أكتوبر 1967م عيد للقوات البحرية المصرية، كما تم تسجيل هذه المعركة ضمن أشهر المعارك البحرية في التاريخ.
تعليقات الفيسبوك