"الأمم المتحدة": مستعدون للذهاب إلى مدينة "الرقة" السورية
منظمة الأمم المتحدة-صورة أرشيفية
قالت منظمة "الأمم المتحدة"، إنها على استعداد للذهاب إلى مدينة "الرقة" السورية بعد استعادة السيطرة عليها من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكد مسؤول أممي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن توفير سبل للوصول إلى "الرقة" يأتي على قمة الأولويات، مشيرا إلى أن نحو 300 ألف شخص هربوا من المدينة بحاجة ماسة إلى المساعدات في المخيمات المجاورة، ويرى عاملون بقطاع الإغاثة أن إعادة سكان الرقة إلى ديارهم قد تستغرق سنوات.
وقالت المسؤولة بالأمم المتحدة في دمشق، ليندا توم، إنها لا تعتقد بوجود أي مدني في المدينة، وإن نهاية المعارك في الرقة يمثل تغييرا كبيرا بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة، مضيفة: "نحن الآن في ظروف أحسن للوصول إلى من يحتاجون المساعدة، ونحن على استعداد لذلك، وسنرفع من حجم مساعداتنا".
وأشارت المسؤولة الأممية، إلى أن منظمات الإغاثة كانت تجد صعوبات في مساعدة آلاف المدنيين الموجودين في عشرات المخيمات حول الرقة، وهم بحاجة ماسة إلى الماء والغذاء والدواء.
وأوضح مدير الشرق الأوسط في برنامج الغذاء العالمي، مهند هادي، أن هزيمة "داعش" في الرقة يمثل تغييرا حاسما بالنسبة لمنظمات الإغاثة، وفقا لما ذكرته وكالة "أسوشيد برس" الأمريكية، فيما نبهت منظمة "أنقذوا الأطفال"، أمس الأول الثلاثاء، أن الأزمة الإنسانية شمال شرقي سوريا تتفاقم بسرعة وتكاد المخيمات تنفجر من عدد النازحين، موضحة في بيان أن العائلات لم يبق لها شيء تعود من أجله إلى الديار، وهي مرجحة للبقاء في المخيمات لشهور أو سنوات أخرى.
وأكدت فصائل من المعارضة السورية والتي تدعمها الولايات المتحدة، إنها تسيطر على كامل المدينة، وقال المتحدث باسم قوات "سوريا الديمقراطية"، مصطفى بالي: تجري عمليات البحث عن أي خلايا نائمة تابعة لـ"داعش"، وإزالة الألغام من آخر المناطق بالرقة.