من اتفاقية المناخ إلى "يونسكو".. 3 انسحابات لأمريكا في عهد "ترامب"
صورة أرشيفية
انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، من منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة، نظرًا لأنها منظمة معادية لإسرائيل، في خطوة ليست الأولى من نوعها في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال بيان للخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة لم تتخذ هذا القرار بسهولة، وإن القرار يعكس قلق الولايات المتحدة تجاه ضرورة إجراء إصلاحات جذرية في المنظمة، وتجاه استمرار الانحياز ضد إسرائيل في اليونسكو.
وترصد "الوطن" في هذا التقرير معاهدتين دوليتين انسحبت منهما الولايات المتحدة الأمريكية خلال عهد الرئيس ترامب، على غرار "يونسكو:
1- اتفاقية المحيط الهادي
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يناير الماضي عقب توليه الحكم مباشرة، قرار الانسحاب من اتفاقية "الشراكة عبر المحيط الهادئ"، أو ما يُعرف اختصارا باتفاقية TTP.
وكان الإنسحاب من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، هدفا انتخابيا لترامب خلال حملته الماضية التي تعهد فيها بعدم الالتزام بأي اتفاقية تجارية تضر بمصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
2- تحقيق وعد انتخابي حول المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في فبراير الماضي، انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ، وهي أيضًا من أول تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يرفض جميع الاتفاقيات التي وقعها سلفه باراك أوباماـ واصفًا إياها بالفاشلة بما فيها الاتفاق النووي مع إيران.
وأكد ترامب في خطاب ألقاه من حديقة البيت الأبيض، حينها أنه يرفض أي شيء يمكن أن يقف في طريق "إنهاض الاقتصاد الأمريكي"، مشيرا إلى أنه حان الوقت لإعطاء الولايات الأمريكية "أولوية على باريس وفرنسا".
وأضاف: "اعتبارا من اليوم، ستكف الولايات المتحدة عن تنفيذ مضمون اتفاق باريس ولن تلتزم بالقيود المالية والاقتصادية الشديدة التي يفرضها الاتفاق على بلادنا".