المحطة دى فيها بنزين؟ لأ.. عصير قصب!
صاحب المحل أمام ماكينة عصير القصب
يمسك خرطوم التفويل وخلفه الماكينة، يقف أمامه الشباب والفتيات لتفويل بطونهم بدلاً من سياراتهم أسفل لافتة مدون عليها «محطة سلامس»، هكذا كان المشهد داخل شارع قسطنطين بمنطقة الأزاريطة وسط الإسكندرية. للوهلة الأولى يظن المارة أنها محطة بنزين، قبل أن يكتشفوا أنه محل عصير خرج عن المألوف بديكور مختلف، يحتوى على ماكينة لعصير القصب تشبه ماكينة تفويل البنزين، ويوضع العصير فى «قلل» عبر خرطوم يشبه ذلك الموجود فى محطات البنزين.
الفكرة من ابتكار محمد رمضان، الحاصل على معهد فنى تجارى، الذى يعمل فى هذا المجال منذ 20 عاماً، لكن هذه الفكرة راودته مؤخراً لجذب انتباه الزبائن: «تركت كلية التجارة لظروف خاصة وركزت فى عملى الذى ورثته عن والدى، وقررت تطويره بأساليب ومعدات جديدة حتى ألفت انتباه الشباب».
«قصب 92، قصب 95، بطوط فى الزعبوط، رضعة القرد»، أسماء مختلفة للعصائر التى يقدمها المحل تتماشى مع جيل الشباب الأكثر إقبالاً عليه لقربه من المجمع النظرى لجامعة الإسكندرية: «المحل متميز أيضاً فى تقديمه للعصائر فى قُلل وليس فى أكواب، لأنها مصنوعة من الفخار وتحتفظ بدرجة حرارة المشروب الساقع وصحية أفضل من الكوب، مع توفير علبة ألوان لرواد المحل ليلون كل زائر القلة الخاصة به، ويكتب اسمه عليها ويتم وضعها بالمحل برايفت».
وبحسب «رمضان» فإن شباب الجامعة يجرون عدة مسابقات أمام المحل، ويقومون بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى ما ساعد فى شهرة المحل: «تكلفة أسعار المشروبات تتراوح بين 3.50 و20 جنيهاً، حسب الأنواع المطلوبة، مع مراعاة ظروف الطلاب، بتخفيض الأسعار بسبب غلاء المعيشة، وهذه محاولة لإدخال الفرحة على قلوب المواطنين والاستمتاع بشرب العصير».