بين «درونز» و«بلايستيشن».. كيف أفزع الإرهابيون العالم بالتكنولوجيا؟
صورة أرشيفية
كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية أن طالب اللجوء العراقي، أحمد حسن البالغ من العمر 18 عاما، والذي اتهمته الشرطة البريطانية بأنه منفذ هجوم مترو لندن الذي وقع في 15 سبتمبر الجاري، اشترى مكونات القنبلة من موقع «أمازون».
وأضافت الصحيفة أن القنبلة تضمَّنت مكونات يعتقد أنها تم شراؤها عبر موقع «أمازون» ثم تمت تعبئتها بشظايا، بما في ذلك السكاكين والمسامير لإلحاق أقصى قدر من الضرر، كما سمعت محكمة وستمنستر الجزئية في وسط لندن.
واستخدم الإرهابيون خلال السنوات الماضية، مختلف الوسائل التكنولوجية لتنفيذ العمليات الإرهابية في مختلف الدول العالم.
وترصد «الوطن» أدوات تكنولوجية استخدمها الإرهابيون في تنفيذ عملياتهم الإرهابية
1- مواقع التواصل الاجتماعي
استخدمت الجماعات الإرهابية والمتطرفة في مختلف دول العمل مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«تليجراف» و«إنستجرام» و«يوتيوب» لاستقطاب العناصر الإرهابية والتواصل معهم والترويج لعملياتهم الإرهابية.
وعلى إثر استخدام العناصر الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي قادت تلك المواقع حملات للقضاء على دعاية العناصر الإرهابية داخل تلك المواقع لكن هناك دولا تشتكي من أن تلك الإجراءات لا تنفذ على جميع الجماعات الإرهابية تحت حجج كثيرة مثل أحداث سوريا.
2- الطائرات بدون طيار «درونز»
تستخدم العناصر الإرهابية طائرات بدون طيار في تنفيذ عملياتها الإرهابية وسط انتشار تكنولوجيا الطائرات بدون الطيار المسيرة عن بعد.
استخدم تنظيم داعش الإرهابي الطائرات بدون الطيار في الهجوم على عناصر الجيش العراقي عن طريق قنابل، بالإضافة إلى تصوير عناصر «طالبان» لعملياتهم الإرهابية باستخدام الطائرات بدون الطيار.
3- بلايستيشن فور
في سابقة لم تُعرف من قبل استخدمت العناصر الإرهابية المنفذة لهجوم باريس الإرهابي في 2015 لمنصة ألعاب «بلايستيشن فور» في التواصل بين أعضاء التنظيم الإرهابي خلال التنفيذ للعملية.
واعترف رئيس شركة «سوني» أن فك شفرة اتصالات تجري على «البلايستيشن فور».
4- استخدام الكاميرات الحديثة وتكنولوجيا الحاسب الآلي.
استخدم الإرهابيون الكاميرات الحديثة في تصوير عملياتهم الإرهابية حتى تظهر العمليات بواقعية بشكل كبير، كما استخدمت برامج الجرافيك وتركيب الصور لإبراز العمليات الإرهابية.
5- شراء الأسلحة الكترونيًا
حذر ديف تومسون، رئيس شرطة وست ميدلاندز، سابقًا من زيادة استخدام المجرمين للنظام البريدي الخاص بالتسوق عبر الإنترنت من أجل تهريب الأسلحة إلى بريطانيا، وأن الأسلحة التي تصل باستخدام «نظام الطرد السريع» أصبحت أكثر شيوعا بشكل مخيف.
ولم تكن المرة الأولى فقد تحدثت تقارير عن شراء الإرهابيين في أوروبا أسلحة عبر الإنترنت لتنفيذ عمليات الإرهابية شُنت خلال الفترة الماضية.