مصر و6 أعضاء فى «مجلس الأمن» يطالبون بالتحقيق فى مذابح «الروهينجا»
صورة أرشيفية
طالب 7 أعضاء فى مجلس «الأمن الدولى»، بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بتقديم تقرير للمجلس المؤلف من 15 عضواً بشأن أعمال العنف والمذابح بحق مسلمى «الروهينجا» فى ميانمار. وطالبت الدول، التى تضم أيضاً السويد وفرنسا والسنغال وكازاخستان، إثيوبيا التى تتولى رئاسة المجلس لشهر سبتمبر الحالى، بإجراء مشاورات من أجل تحديد موعد للاجتماع. وقال نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، إن الرئيس دونالد ترامب يريد أن يتخذ مجلس «الأمن الدولى»، إجراءً قوياً لإنهاء العنف فى ميانمار، وفقاً لما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
وأعلن مسئولون فى بنجلاديش، أمس، توقف تدفق اللاجئين الروهينجا الفارين من حكومة ميانمار تقريباً بعد نحو شهر من اندلاع أعمال العنف والتى أدت إلى تهجير نحو 430 ألفاً من الأقلية المسلمة. وحذرت وزيرة التنمية الدولية فى كندا، مارى كلود بيبو، أمس أول، المسئولين فى ميانمار من وضع عقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم «راخين»، مطالبة بتأمين وصول عمال الإغاثة إلى الإقليم. واتهمت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، أمس، قوات الأمن فى ميانمار بزرع الألغام على طول الحدود البورمية - البنغالية مما يهدد حياة الروهينجا الذين يحاولون الفرار من أعمال العنف، حسبما ذكر راديو «بى بى سى».