«نوبة صحيان» فى «الأبنية»: منع الدراسة فى المدارس المنهارة
مدرسة «النهضة الإعدادية» بعد تجديدها
شهدت مدارس مدينة الفيوم عمليات تطوير وتجديد مستمرة خلال الأعوام القليلة الماضية، حسب قول الأهالى، كما يؤكد ذلك مسئولو الإدارة التعليمية من واقع زياراتهم الميدانية. ويقولون إن هذا يظهر بوضوح فى مدرستى السلام الابتدائية والنهضة الإعدادية بنات التى يقبل عليهما الموظفون والإداريون مبكراً لتجهيز المدرستين للعام الدراسى الجديد.
وتفسر هذا التطور، إحدى الموجهات فى مدرسة النهضة الإعدادية بنات، قائلة: «الأبنية التعليمية كثفت اهتمامها بمدينة الفيوم، بعد واقعة شهيرة حدثت منذ 3 أعوام، فى مدرسة السلام الخاصة، حيث انهار جزء من سقف أحد مبانيها، ونتج عنه إصابة عاملة وإثارة الفزع بين الطلاب وسخط أولياء الأمور والجميع، رغم كون عمر ذلك المبنى عامين فقط وقتها، وتكلف مبالغ مالية كبيرة، بعدها اهتمت هيئة الأبنية التعليمية بالمدارس، خصوصاً خلال العام الماضى، ورفضت وجود أى طلاب فى المبانى الآيلة للسقوط». من جانبها، تقول ندى رجب، واحدة من أولياء الأمور: إن معظم مدارس مدينة الفيوم، شهدت تطويراً وتجديداً خلال العام الماضى، واختلفت تماماً عن حالتها السابقة، بعد أن كثفت هيئة الأبنية التعليمية عملها بمدارس عاصمة المحافظة.
وتضيف «ندى» أن المشكلة التى تتعلق بمدارس مدينة الفيوم، التى تعد أكبر معاناة تتعرّض لها المدينة، أن عدد السكان فى محافظة الفيوم بأكملها يُقدّر بأكثر من 3 ملايين و115 ألف نسمة، بينما يقيم ربع تلك الكثافة السكانية فى مدينة الفيوم، التى تزدحم شوارعها بشكل كبير خلال فترة النهار. وتضيف: «طبعاً فيه ضغط على المدارس، بس ابنى فى مدرسة السلام، وتعتبر من أفضل المدارس، وفيها أنشطة وخدمات، ويقوم كل فترة محافظ الفيوم بزيارة المدارس، خصوصاً مدرسة ابنى، ومنع تماماً فى آخر مرة وجود أى زبالة جنب المدارس».
موجهة فى «النهضة الإعدادية»: الاهتمام جاء بعد سقوط سقف مبنى عمره عامان فوق رأس عاملة
نسبة المواطنين تحت خط الفقر فى المحافظة، حسب (منظمات مجتمع مدنى).