سياسي عراقي: الأحزاب الحاكمة متورطة في الفساد المالي والإداري ببلدنا
أرشيفية
قال المُحلل السياسي الدكتور محمود الهاشمي، إن العملية السياسية والتجربة الديمقراطية في العراق تشكلت منذ لحظتها الأولى على خطأ، وأن هذا الخطأ اعتمد على تقليد بعيد عن الديمقراطية، وهو المحاصصة والتوافق والشراكة وهي مُصطلحات أدت إلى تقسيم الوزارات ومؤسسات الدولة وُفق الجانب الطائفي والعرقي والسياسي، الأمر الذي أدى إلى انتشار الفساد في الدولة، إذ أن كُل وزارة أو مؤسسة تحولت وكأنها دكان لهذا الحزب.
وأوضح "الهاشمي"، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي مُهند العراوي، أن الجانب الطائفي والعرقي والمُحاصصة هو الذي صنف العراق على أنه الثاني في الفساد المالي والإداري وفقًا لما ذكرته المنظمات العالمية قائلًا: "هذا الفساد الذي استشرى في كل مفاصل الدولة تحول إلى ظاهرة غضب في داخل الشارع العراقي وهو يرى توقف التنمية والحضارة والخدمات".