هدوء بقرية هربيط عقب مشاجرة بين شقيق الشيعي حسن شحاتة وجاره السلفي
سادت قرية هربيط، التابعة لمركز أبوكبير، حالة من الهدوء التام بعد وقوع مشاجرة مساء أول أمس بين شقيق القيادي الشيعي حسن شحاتة وجاره السلفي؛ بسبب خلافات الجيرة.
وقال أحمد البرث، عمدة القرية، إنهم ألغوا عقد جلسة الصلح التي كان من المقرر عقدها أمس بين الطرفين نظرا لتراضيهم وديا.
كان إسماعيل محمد شحاتة، شقيق القيادي الشيعي حسن شحاتة، ادعى محاصرة مئات السلفيين لمنزله لمدة ساعتين لطرده من القرية ومحاولة قتله وأبنائه لاعتناقه المذهب الشيعي، لافتا إلى تدخل أهالي القرية لمنع ذلك وإنقاذه وأبنائه.
وهو الأمر الذي نفاه أهالي القرية والسلفيون بها جملة وتفصيلا، مؤكدين أن الموقف لا يتعدى مشاجرة بين عائلتين بسبب خلافات الجيرة على إثر سب إسماعيل لإحدى قريبات جاره السلفي.
كما أكد العميد ضياء أبوالعزم، مأمور مركز شرطة أبوكبير، كذب ادعاء شحاتة، لافتا إلى إنه لم يتلقَ أي بلاغات منه بشأن محاصرته وعائلته من قبل السلفيين، مشيرا إلى أن شحاته ادعى أنه لم يتمكن من الخروج من المنزل لإبلاغ الشرطة بسبب محاصرة السلفيين له، لافتا إلى أنه كان في متناوله لإبلاغه هاتفيا كما أبلغ الصحف بذلك.
وأضاف المأمور أنه أرسل قوة من الخفراء للقرية لتفقد الأوضاع بها ووجدوا القرية يسودها الهدوء ولم يحاصر السلفيون منزل الشيعي لطرده كونه يعتنق المذهب الشيعي وإن ما حدث هو مشاجرة بسبب خلافات الجيرة.
وأشار المأمور إلى إنه لم يتلقَ بلاغات من أي من طرفي المشاجرة حتى الآن.