مبانٍ متهالكة.. وقمامة على أبواب المدارس
مبانى مدرسة «أم الأبطال» متهالكة تماماً
مدارس آيلة للسقوط تنذر بكارثة قد تخر يوماً على رؤوس من فيها، وأخرى أزيل منها بعض مبانيها «المهمة» منذ أعوام دون توفير أى بدائل لها حتى الآن، رغم كثرة خطابات الشكاوى المتبادلة بين الإدارات والجهات المعنية، وبالتالى أصبحت تعانى أزمة كبيرة، التكدس وعدم تقديم المادة العلمية كما ينبغى من ضمن أشكالها، وثالثة أغلقت مقالب القمامة أبوابها لتجبرها على استقبال طلابها صبيحة كل يوم برائحة تقشعر منها الأبدان، فضلاً عن فصول تعليمية خربة ومقاعد طلاب متهالكة، ودورات مياه لا تصلح للاستخدام الآدمى.
مشاهد رصدتها «الوطن» فى جولتها على مدارس الإسكندرية، ضمن حلقة جديدة فى إطار حملة الجريدة على الأبنية التعليمية فى مختلف محافظات الجمهورية، كما تحدثت إلى أولياء أمور ومعلمى ومديرى هذه المدارس، الذين لم يخفوا ما يعانونه من أزمات أحاطت بمدارسهم، كما ناقشت المسئولين، فى محاولة للوقوف على أبرز مشكلات هذه الأبنية التعليمية، والمسببات المؤدية إلى وضعها الحالى، والحلول التى يمكن تقديمها لإصلاح ما يمكن إصلاحه.