شيرى عادل: ما زلت طفلة
تطل علينا شيرى عادل، خلال شهر رمضان المقبل، بمسلسلين؛ الأول هو «باب الخلق» أمام محمود عبدالعزيز، وتجسد فيه دور «داليا»، الفتاة التى تدخل فى صراع مع والدتها بسبب الخلاف فى وجهة نظر كل منهما للحياة، فالأم سيدة أعمال تلعب دوراً فى الحياة السياسية، بينما الفتاة تحب أن تعيش بعيدة عن هذا الزخم وتنتقد والدتها دائماً.
تقول «شيرى»: إنها سعيدة بالوقوف أمام النجم محمود عبدالعزيز، ومشاركتها فى هذا العمل تضاف إلى رصيدها الفنى، وسعيدة أيضاً بأن رصيدها الفنى ملىء بالأسماء الكبيرة واللامعة فى المجال الفنى، مؤكدة أنها لا تسعى لمشاركة هؤلاء النجوم، لكنها محظوظة بالتعامل معهم وترشيحهم لها فى أعمالهم.
أما المسلسل الثانى فهو «رقم مجهول» وتجسد فيه دور زوجة «على» المحامى الشاب، الذى يتلقى مكالمة من رقم مجهول فتنقلب حياته رأساً على عقب، وتصبح زوجته إحدى المتهمات فى نظره.
«شيرى» فتاة رومانسية بطبعها، ولهذا ترى أن شخصية الفتاة الرومانسية تستهويها كثيراً، لكن فى الوقت ذاته تفضل الأدوار المركبة؛ لأنها تخرج منها طاقات تمثيلية كامنة بداخلها.
تقول: إن لديها ممنوعات فى أعمالها الفنية، وجرأتها لم ولن تأخذها أكثر من المشاهد الرومانسية، حيث أكدت أنها لم ولن تقدم أى أدوار بها مشاهد ساخنة.
مَن يعرفها عن قرب يعرف أنها تحمل بداخلها قلب طفلة، فهى تحب الضحك والمرح، وهو ما جعلها تقول: «أشعر أننى ما زلت طفلة»، وهى إنسانة لا تعرف التشاؤم أو التفاؤل؛ لأنها شخصية واقعية جداً، وتفكر فى كل تصرف لها قبل أن تقدم عليه، لكن الشىء الذى يشغل بالها دوماً هو أن تحافظ على مستواها الفنى.
أقرب الناس إلى شيرى عادل هى والدتها، فهى الحضن الذى تلجأ له سواء كان فى الحزن أو لدى أى مشكلة تواجهها، وتعتبرها صديقتها وأختها الكبرى.