"النواب" يعلن الحرب على "البناطيل المقطعة".. وخبراء: انحدار لذوق الشعب
صورة أرشيفية
كثيرا ما أثارت الملابس داخل الجامعات جدلا واسعا بين المسؤولين والأساتذة، بدءا من حظر ارتداء النقاب لأعضاء هيئة التدريس خلال ممارسة عملهم، مرورا بـ"البناطيل المقطعة"، التي انتقدها البعض لعدم ارتداء الطلاب الملابس المشوهة والمظاهر الغريبة، باعتبار المدرج مكان مقدس يجب احترامه.
يأتي ذلك في الوقت الذي تقدم النائب بكر أبوغريب، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة لحلمي النمنم، وزير الثقافة، باعتبار الوزارة المسؤول الأول عن التصدي لتلك العادات الغريبة على المجتمع.
"الوطن" تستطلع آراء خبراء موضة حول انتشار "البناطيل المقطعة" داخل الحرم الجامعي، وقالت أمينة شلباية، مصممة الأزياء، إن شيوع "البناطيل المقطعة" داخل الحرم الجامعي أمر غير مقبول، على الرغم من أنها "موضة" جميلة وتناسب جميع المناسبات الشبابية ولكنها غير مناسبة للجامعة باعتبارها حاضنة لجميع المستويات الاجتماعية.
وأضافت شلباية، لـ"الوطن"، أنه لا يمكن تصنيف الموضة بمعيار الجميل والقبيح فقط، وأن الخطأ يرجع إلى كيفية اختيار وانتقاء الملابس المناسبة لكل جسم، إلى جانب انحدار الذوق العام للشعب، وبالتالي يحتاج الشعب المصري إلى برامج إرشادية وتثقيفية لتوعية الناس تجاه ما يناسبهم.
واتفقت مصممة الأزياء "ورد شاه" مع رأي سابقتها، مؤكده أن ارتداء "البنطلون المقطع" داخل الجامعة هو أمر غير طبيعي، وأن لكل مكان ملبسه الخاص ولابد من احترام قدسية الحرم الجامعي.
وترى "ورد شاه" أن انتشار"البناطيل المقطة" ليست موضة ولكنها محاكاة بها نوع من المبالغة، ويعود ذلك بالسلب علي الذوق العام للبيئة، ويعكس عدم قدرة الكثيرين على الاختيار الصحيح لملابسهم رغم وجود تنوع وأساليب جديدة للموضة.