"الغباشي": فض "رابعة" و"النهضة" جاء بعد فشل كل الجهود السلمية
اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن
قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن فض اعتصامي رابعة والنهضة جاء بعد فشل كل الجهود السياسية والشعبية في إقناع المعتصمين بالفض السلمي حفاظًا على الأمن والنظام العام، عقب تفاقم شكاوى واستياء السكان المقيمين بالمنطقة من اتخاذ المعتصمين لموقعي الاعتصام مُنطلقا لتنظيم المسيرات غير السلمية، والتي شكلت بؤرة إجرامية، الأمر الذي ترتب عليه ترويع الآمنين والاعتداء عليهم واستهداف المرافق الحيوية بما يمثل انتهاكًا للعديد من حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأكد مساعد رئيس حزب حماة الوطن، في بيان، صادر عنه، على أن النظام القطري القائم لعب دورًا كبيرًا في إثارة وتأجيج الفتن داخل مصر والوطن العربي خلال السنوات الماضية، من خلال وسائل الإعلام المملوكة له في الداخل والخارج وبالتعاون مع بعض وسائل الإعلام الغربية، مستغلًا في ذلك الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية غير المستقرة في بعض الدول، ورغبة الشعوب في تحقيق مطالبها المشروعة لتحسين أوضاعها.
وأشار إلى أن الإعلام المصري تباين موقفه قبل فض اعتصام رابعة الإرهابي ولوجود عدد من القيادات الإخوانية في إعلام الدولة تم تصعيدها لتعمل مع بعض وسائل الإعلام الخاصة الممولة والإعلاميين أصحاب المصالح لتغيير واخفاء الحقائق الإجرامية للاعتصام بينما لعبت الغالبية من الشرفاء دورا في فضح مخططات تنظيم الإخوان "الإرهابي" وقامت بدور منذ 30 يونيو 2013.
وتابع: "وفي الفترة التي أعقبت الثورة، لا سيما أثناء فض اعتصام رابعة، ولم يكن ذلك فقط من خلال برامج تٌقدم للمشاهد المصري، بل قدم مواد تلفزيونية ناطقة باللغة الإنجليزية ردا على افتراءات وسائل الإعلام الأجنبية عقب عزل محمد مرسي ونظام الإخوان بالكامل ونجحت قناة النيل الدولية في إظهار الرؤية الواضحة لفض الاعتصام".
واستطرد: "الإذاعات الناطقة بلغات أجنبية وتحديدا "شبكة الإذاعات الموجهة" أدت دورا مهما في محاربة أكاذيب وسائل الإعلام الأجنبية بهذا الشأن وأن تلقت المكاتب الإعلامية بالخارج هزيمة شديدة امام اعلام الاخوان وتسبب تقصير مكاتب هيئة الاستعلامات بالعواصم الغربية في صعوبة نقل الصورة الصحيحة لثورة 30 يونيو كثورة شعبية ساندها القوات المسلحة تحقيقا لإرادة الشعب بالتخلص من حكم المرشد والاخوان وحماية أبناء الوطن من الاقتتال الداخلي".
واستكمل: "كما توعد قادة الجماعة الإرهابية على منصة رابعة وأمام شاشات العالم بصيحات هنفجر مصر وهندمر مصر وتواجد ميليشيات مسلحة باعتصام رابعة وعليه فإن المطالبة بتطهير إعلام الدولة من هذه العناصر إضافة لمحاسبة مكاتب هيئة الاستعلامات في العواصم الغربية، لندن، باريس، برلين، روما، نيويورك، واشنطن على عدم الاهتمام بشراء مساحة بالصحف أو وقت بالميديا لتوضيح الصورة الحقيقية للثورة الشعبية الغير مسبوقة تاريخيا بخروج أكثر من 33 مليون للمطالبة بعزل مرسى وإقصاء وطرد الجماعة الإرهابية".