"حساسين": وزير التعليم شجاع ويجب مساندته لإصلاح المنظومة الفاشلة
النائب سعيد حساسين
اعتبر النائب سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، تصريحات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والتي أكد فيها أن المدارس الخاصة والدولية ليست جميعها سيئة، ولكن هناك مدارس خاصة تُمارس "البلطجة".
وقال: "نحتاج إلى عدد كبير لمتابعة 6800 مدرسة خاصة ودولية في مصر، للتأكد من أنها تسعى لبداية جادة لإصلاح الأحوال المعوجة والفاشلة والفاسدة داخل المدارس الخاصة والدولية".
وقال حساسين، فى بيان، إنه بمجرد انتخابه نائبا بالبرلمان وعلى مدى دوري الانعقاد الأول والثاني الماضيين لمجلس النواب في فصله التشريعي الأول وهو يوجه انتقادات حادة لسياسات وزارة التربية والتعليم وتقدم بالعديد من وسائل الرقابة البرلمانية ضد وزراء التربية والتعليم السابقين من أجل علاج المشكلات والأزمات ووسائل النصب الاحترافية وتحصيل الأموال الطائلة من أولياء الأمور بالعديد من المدارس الدولية والخاصة.
وأكد أنه مع رؤية الدكتور طارق شوقي، بأن غلق المدرسة المخالفة معاقبة لولي الأمر، والطالب، وأنه يؤيد وبشدة استبدالها بفرض غرامات غليظة جدا، ولن يتضرر من ذلك ولي الأمر بمليم واحد.
وأعلن حساسين تأييده لتصريحات الدكتور طارق شوقي، التى قال فيها بالنص "مش مرتاحين لموضوع الترخيص بالشكل الحالي لتراخيص المدارس الأمريكية تحديدًا، لأن الولايات المتحدة لايوجد فيها جهة واحدة لمنح الشهادات والترخيص، لأن كل ولاية أمريكية لها طريقة تعامل لذلك أوقفنا ترخيص المدارس الأمريكية الجديدة لحين وضع ضوابط صارمة، ولن نسمح بشهادات مضروبة مرة أخرى".
وطلب حساسين من المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ضرورة مساندة جهود "هذا الوزير الشجاع"، ودعمه وبشدة لخطواته الإصلاحية لمنظومة التعليم قبل الجامعي، التي انهارت وكانت فاشلة وفاسدة في المجالين التربوى والتعليمي معا ومساندته فى سياساته الإصلاحية داخل المدارس الخاصة والدولية.