«الدفاع عن الجمهورية»: أمريكا اخترقت الأوساط العربية الحاكمة عبر "طابور خامس"
أكدت حركة الدفاع عن الجمهورية، التى تترأسها المستشارة تهانى الجبالى، على أن المشهد السياسى لا يعكس سوى انعاكس للمخططات الأمريكية التى خطط لها منذ ثمانينات القرن الماضى لتطوير الحروب التقليدية بما يسمى "الجيل الرابع" عبر التخلى عن فكرة الغزو العسكرى واستبدالها بآليات أخرى لإدارة الصراع.
أضافت الحركة، فى بيان لها، أن بعد سقوط الإتحاد السوفيتى خططت أمريكا إلى تقسيم العالم لمناطق نفوذ ومنها المنطقة العربية عبر مشروع الشرق الأوسط الكبير لتجزئة المجتمع عبر أسس دينية وعرقية وطائفية، عبر اختراق أمريكا للأوساط الحاكمة وفرض هيمنة اقتصادية بإسم المعونة والمساعدات.
وأشارت الحركة إلى اعتماد ما يحدث فى البلاد عما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية السابق كونداليزا رايز عن "الفوضى الخلاقة" لبداية تنفيذ المشروع عبر الاعتماد على الجماعات الدينيه المتشددة و منها تنظيم القاعده التى انعكس أداؤها على الإساءة لصورة الاسلام السمحة لصالح الرؤي المتشددة عبر تدريب عناصر تنظيم القاعدة على يد وكاله المخابرات الأمريكية ثم من خلال استغلال احداث ما بعد الربيع العربى استكمال هذا المخطط بالاعتماد على جماعه الاخوان المسلمين و تنظيمها الدولى.
وناشدت الحركة بضرورة تطهير الحركة الوطنية المصرية لصفوفها من العملاء والانتهازيين لكى تنتصر إرادة الشعب التى أذهلت العالم بثورتين فى عامين ونصف أزالت بها نظاماً استبدادياً فاسداً ومتمرساً، وأكدت الحركة أن ما تواجهه الدولة المصرية ليست سهلة ولن ننتصر بها إلا عبر المزيد من الوعي الجمعي والتفكير الدائم في أساليب تضامن قوي المجتمع المصري وأدوات الدولة الوطنية لهزيمة هذا المشروع المشبوه والخروج من هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد.