آخرها "الصخير".. قصور استضافت اجتماعات الأزمة القطرية
قصر الصخير
منذ إعلان الدول الأربع قطع علاقاتها مع قطر وهي تجري عددا من الاجتماعات لبحث الأزمة وكان آخرها اليوم، في قصر الصخير بالمنامة.
وتستعرض "الوطن" أبرز القصور التي استضافت اجتماعات الدول المقاطعة لقطر في السطور التالية:
- قصر التحرير:
استقبل قصر التحرير اجتماع وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يوليو 2017، لبحث الإجراءات التصعيدية ضد قطر بعد انتهاء المهلة، ويذكر أنه تم استخدام القصر من قبل مقرا لاستضافة وإقامة وفود وزارة الخارجية، وهو يقع في حي جاردن سيتي على كورنيش النيل، صممه الإيطالي أنطونيو ليشياك، ويعتبر ثاني مقر شاهدا على دور الدبلوماسية المصرية، حيث انتقل مقر وزارة الخارجية إليه، بعد أن كان مقرها الأول قصر البستان بباب اللوق مزج القصر بين الجمال والرقة والدقة والعناية بالتفاصيل في جميع أجزائه واهتم بتوزيع الظل والنور.
قصر السلام:
أما قصر السلام فقد استقبل وزراء خارجية الدول الأربع في جدة، في السادس من يونيو الماضي، في زيارة تأتي وسط حالة من التوتر الذي يشوب المشهد الخليجي بعد إعلان دول عربية قطع العلاقات مع قطر، وهو مقر الديوان الملكي وكذلك مكان انعقاد مجلس الوزراء وفيه يتم استقبال الوفود الزائرة، وهو من القصور الحديثة وعقد فيه العديد من المناسبات الرسمية.
- قصر الصخير:
على مدار يومي السبت والأحد، اجتمع وزراء خارجية الدول الأربع المناهضة للإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في قصر الصخير بالعاصمة البحرينية المنامة، لبحث الأزمة مع قطر، بني في عام 1901، ويقع القصر في منطقة الصخير الصحراوية غرب البحرين قبالة شارع الزلاق السريع بني في عام 1901 وتم بناؤه حسب الطراز الإسلامي وباللون الأبيض ويتكون أساسا من الأقواس والأعمدة الكبرى وقبة ومئذنة مهيبة وأبراج أعلاه، حيث يبلغ طول المجلس 12 مترا.