من منع "المايوه" لـ"التيشيرتات".. القصة الكاملة لأزمة ملابس المذيعات
ماسبيرو- أرشيفية
أصدر رؤساء القطاعات المرئية بالهيئة الوطنية للإعلام، تعليمات لإدارة المتابعة التليفزيونية في القطاعات المرئية كافة، بملاحظة المظهر العام للمذيعات والذي أكد عليه رؤساء القطاعات أكثر من مرة سابقا، لأنها أصبحت من ضوابط العمل الإعلامي داخل الهيئة.
وتتضمن التعليمات عدم ظهور أي مذيعة بـ"تي شيرت" أو "بلوزات شفافة"، والالتزام بالملابس الكلاسيكية، وعدم ارتداء أي ملابس مكشوفة أو ممزقة أو "نصف كم قصير" في البرامج، إضافة إلى منع "الجينزات الممزقة".
وقبل أسبوع، درست الهيئة الوطنية للإعلام، استصدار قرار بمنع مذيعات الهيئة "الإذاعة أو التليفزيون"، من وضع صور خاصة لهن بملابس البحر "المايوه"، أو ملابس قصيرة أو عارية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، تويتر، إنستجرام".
وقال مصدر في الهيئة إن القرار يأتي بعد أن وصلت للمسؤولين في الهيئة صور لإحدى المذيعات، وهي "شبة عارية" خلال وجودها على أحد الشواطئ، إلى جانب ظهورها بصور قصيرة في رحلات خارجية لها وفي منزلها، ما أثار غضب المتابعين لها، خصوصًا أن المذيعة تثير العديد من المشكلات في القناة التي تعمل بها، بسبب آرائها السياسية وانتمائها لأحد الأحزاب.
وأضاف المصدر أن المذيعات العاملات في ماسبيرو يجب أن يحافظن على مظهرهن العام أمام الشاشة والجمهور المتابع، خصوصًا أنهن يمثلن الهيئة الوطنية للإعلام، مؤكدًا أن ذلك ليس له علاقة بالحد من حريتهن الخاصة والشخصية: "نحن لن نتدخل في ذلك، وخارج ماسبيرو يحق لأي مذيعة أن تفعل ما تريد، ولكن لا يجب أن تنشر تلك الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الهجوم الذي ينالها، يطال جميع العاملين في الهيئة، فيجب على كل مذيعة أن تحافظ على المظهر العام لها، أمام المشاهدين، لا سيما أنهم يمثلن العاملين في التليفزيون الرسمي للدولة".
وأكد المصدر أن هناك تعليمات صدرت لجميع إدارات المتابعة التليفزيونية في جميع القطاعات المرئية، بملاحظة المظهر العام للمذيعات، منوهًا بأنه تم تعميم تلك التعليمات على الجميع لأنها من ضوابط العمل الإعلامي داخل ماسبيرو.