قيادي بـ"الجمعية الوطنية للتغيير" بالفيوم: تفويض وزير الداخلية بالتعامل مع اعتصامات مؤيدي مرسي "متأخر"
قال عصام الزهيري، منسق الجمعية الوطنية من أجل التغيير بمحافظة الفيوم، إن التفويض الذي منحه مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم، لوزير الداخلية بالتعامل مع اعتصام أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، بمنطقتي "النهضة" و"رابعة"، جاء متأخرا بعد تفويض الشعب بخمسة أيام تقريبا.
وأضاف زهيري، في تصريح خاص لـ"الوطن"، "كل يوم يمر يؤدي إلى تعاظم الغضب والإحباط في الشارع من صمت الدولة على هذه البؤر الإرهابية، التي أصبحت مخازن للسلاح، وتصدر الإرهاب لأنحاء مصر"، مشيرا إلى أن هذا التفويض جاء من جهة أخرى في أعقاب يوم واحد من زيارة مفوضة الاتحاد الأوربي للشؤون الخارجية، ولقائها بالرئيس السابق.
واعتبر ذلك أمرا مثيرا للفخر لكل المصريين، ويجعلهم يرفعون رؤوسهم لأعلى، ومؤكدا كما ورد في بيان الرئاسة أن القرار المصري يخضع للبيت المصري وليس للبيت الأبيض.
وأكد زهيري أنه يتمنى أن تفض هذه الاعتصامات المسلحة بأقل قدر ممكن من الدماء، وأن تثبت أجهزة الأمن المصرية ذكاءها وقدرتها في مواجهة عصابات الإخوان، وميلشيات القاعدة والجهاد، التي أعلنت انضمامها للاعتصام.
وشدد على أن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون أشمل من المواجهة الأمنية، لأنه مرض اجتماعي وفكري واقتصادي وسياسي يجب مواجهته بالأساليب الاجتماعية والفكرية والاقتصادية والسياسية، مؤكدا أن أول خطوة تقوم بها الثورة في مواجهة الإرهاب هي بناء الدولة المدنية الحقيقية بحيث تكون دولة ودستور لكل المصريين.