بورصة دبي تقترب من أعلى مستوى في 5 سنوات مدعومة بنتائج "إعمار"
ارتفع سهم إعمار العقارية القيادي في دبي، أمس، بعدما حققت الشركة أرباحا فاقت توقعات المحللين، وهو ما أطلق عمليات شراء في السوق لترتفع مقتربة من أعلى مستوياتها في خمس سنوات.
وحققت إعمار أكبر شركة عقارية في دبي زيادة عشرة بالمئة في أرباح الربع الثاني من العام مع ارتفاع المبيعات المحلية.
وصعد سهم إعمار 2.9 بالمئة لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 57.3 بالمئة.
وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول "ارتفعت الأسعار في الامارات على مدى الفصلين أو الثلاثة فصول الأخيرة ولتبرير القيمة تحتاج العوامل الأساسية إلى دعامات وهذا ما قدمته الأرقام القوية لإعمار."
وزاد مؤشر سوق دبي اثنين بالمئة مسجلا أعلى إغلاق له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008 بعد بيع لجني الأرباح في الجلسات القليلة السابقة.
وقال خان إن أداء إعمار يعد مؤشرا على اقتصاد دبي الذي يعتمد بشدة على العقارات وقطاع السياحة.
وقال لوا بليشيه مساعد نائب الرئيس للبحوث لدى الوطني للاستثمار في مذكرة إن القفزة التي حققتها إعمار في إيرادات التجزئة من مول دبي وهو من أكبر مراكز التسوق وأكثرها ازدحاما في المنطقة يمكن أن تؤدي إلى رفع السعر العادل لسهم الشركة.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 بالمئة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 47.6 بالمئة.
وصعد مؤشر بورصة قطر 0.3 بالمئة مرتفعا للمرة الأولى في الثلاث جلسات الأخيرة منذ أن سجل أعلى مستوى له في 58 شهرا يوم الخميس. وتقلصت ساعات التداول اليوم بسبب مشكلات فنية.
وتحول المستثمرون إلى شراء أسهم البنوك بعدما جاءت نتائج صناعات قطر مخيبة للآمال. وهبط سهم صناعات قطر 2.9 بالمئة بينما ارتفع سهم بنك الدوحة 2.6 بالمئة.
وفي السعودية قادت البنوك صعودا بعدما توصلت زين السعودية للاتصالات التي تتكبد خسائر إلى اتفاق مع الدائنين لتمديد أجل تسهيل إسلامي بقيمة 2.3 مليار دولار لخمس سنوات.
وزاد سهم زين السعودية 0.5 بالمئة لكن الثقة ارتفعت أيضا في البنوك ومن بينها تلك المنكشفة على ديون الشركة.
وارتفع سهم مصرف الراجحي أكبر بنك في المملكة من حيث القيمة السوقية 1.7 بالمئة وصعدت أسهم بنوك صغيرة مثل بنك البلاد الذي زاد 9.9 بالمئة وسهم بنك الجزيرة الذي ارتفع 5.4 بالمئة.
وقال محمد عمران المحلل المالي المستقل في الرياض "اتفاق زين السعودية نبأ جيد لقطاع البنوك لكن أسهم البنوك الصغيرة حققت أداء أفضل بفعل مضاربات."
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9 بالمئة إلى 7864 نقطة لتتوقف خسائر استمرت أربع جلسات وليقترب من أعلى مستوياته في 16 شهرا. ويواجه المؤشر مقاومة عند مستوى 7944 نقطة الذي سجله في ابريل نيسان 2012. وارتفع حجم التداول لأعلى مستوى منذ 17 يونيو حزيران.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق المصرية 0.8 بالمئة لتتوقف خسائر استمرت أربع جلسات.
وتحاول كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي التوسط بين الحكومة المؤقتة التي يدعمها الجيش ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت اشتون إنها التقت بمرسي.
والمستثمرون متفائلون بأن تمضي الحكومة قدما في خريطة الطريق لانتخاب برلمان في غضون ستة أشهر وتحفيز الاقتصاد.
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين المصريين اشتروا أسهما أكثر مما باعوا في السوق.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. ارتفع المؤشر اثنين بالمئة إلى 2565 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.4 بالمئة إلى 3882 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 0.3 بالمئة إلى 9667 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.8 بالمئة إلى 5326 نقطز.
السعودية.. زاد المؤشر 0.4 بالمئة إلى 7794 نقطة.
الكويت.. تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 8064 نقطة.
سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.6 بالمئة إلى 6673 نقطة.
البحرين.. صعد المؤشر 0.09 بالمئة إلى 1192 نقطة.