والد مجند فقد ذراعه في تفجير مدرعة: "فخور بإبني وتحيا مصر"
مجند بالبحيرة فقد ذراعه فى تفجير مدرعة بالعريش
"أنا فخور بابني محمود، البطل اللي بيدافع عن أرضه وعرضه ووطنه بروحه وحياته، زيه زي كتير غيره من أبطال القوات المسلحة والشرطة، اللي بيحاربوا الإرهاب في سيناء"، بهذه الكلمات أعرب عادل عبدالحق، الموظف بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر فرع دمنهور بمحافظة البحيرة، عن فخره وسعادته بما قدمه ابنه المجند بقوات الشرطة "محمود"، الشاب العشريني ابن قرية "الوسطى" التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، الذي أصيب ببتر ذراعه الأيمن وشظايا متفرقة بالجسم، في تفجير مدرعة شرطة بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، الأحد الماضي.
وأضاف لـ"الوطن" :"كم أنا فخور بابني محمود، الذى يرقد الآن بمستشفى الشرطة بالقاهرة، لتلقى العلاج، رغم أنه فقد جزءا من جسمه دفاعا عنا جميعا، ادعوا له بالشفاء، وتحيا مصر".
ولفت والد المجند البطل، إلى أن ابنه "محمود" حاصل على ثانوية أزهرية، والتحق بكلية الشريعة والقانون، لكنه لم يستكمل الدراسة بها، والتحق بالقوات المسلحة فى شهر أكتوبر الماضى، لقضاء فترة تجنيده المقررة بعامين، وجاءت خدمته بقوات الشرطة فى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وتابع: "انا مش زعلان على بتر ذراع محمود، بالعكس أنا فخور بيه وبكل أبطالنا بالقوات المسلحة والشرطة، عشان بيدافعوا عن أرض الوطن، وبيدافعوا عننا كلنا، اللى بيعملوه شرف لنا كلنا، اثبتوا يا أبطال، النصر قادم لا محالة، والإرهاب سيتم دحره بإذن الله، وتحيا مصر".
وكانت مدينة العريش، شهدت الأحد الماضي، إصابة ضابط ومجند من قوات الشرطة، إثر تفجير مدرعة شرطة بعبوة ناسفة عن بعد، أثناء مرور المدرعة التي يستقلانها بمنطقة حي البطل، خلف قسم شرطة ثالث العريش.
وأدى الانفجار إلى إصابة النقيب طارق مصطفى، 30 عامًا، والمجند محمود عادل 21 عامًا، بشظايا متفرقة بالجسد، وتم نقلهما إلى مستشفى العريش لتلقي العلاج.