تشييع جنازة الشهيد «السباعى» بعد استشهاده بطلقة إخوانية
شيع الآلاف، جنازة النقيب شريف السباعى عبدالصادق السباعى، من «قوات الأمن المركزى»، من مسجد الشرطة فى الدراسة، عصر أمس، بعد وفاته صباحاً متأثراً بإصابته بطلق نارى فى اشتباكات قوات الأمن والأهالى والإخوان أمام النصب التذكارى «المنصة»، عندما حاولت مجموعات من مؤيدى الرئيس المعزول احتلال المنطقة وقطع كوبرى 6 أكتوبر. حضر الجنازة وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، واللواء أحمد حلمى، مساعد الوزير للأمن العام، واللواء أشرف عبدالله، مساعد الوزير للأمن المركزى. وقالت والدة النقيب السباعى إنها تحتسبه عند الله شهيداً، وأضافت: «حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى كان السبب فى موته أيا كان هو مين». ووجه اللواء أشرف عبدالله، مساعد الوزير للأمن المركزى، رسالة للشعب المصرى قال فيها إن رجال الشرطة سيواصلون التضحية مع رجال الجيش من أجل استعادة أمن المواطنين، وقال لمعتصمى رابعة وميدان النهضة: «انهوا اعتصامكم بطريقة حضارية وعودوا إلى أحضان الوطن». كان الشهيد ضمن قوة أمنية شاركت فى التصدى لأنصار الرئيس السابق بعد قطعهم الطريق، وصوّب عليه أحد المتهمين، المنتمين لتنظيم الإخوان، طلقة فى رأسه.