الحلقة (18) من "ميراث الريح": وفاة "فردوس" زوجة "الطيب" في حادث سيارة
شهدت أحداث الحلقة (18) من مسلسل "ميراث الريح"، مقتل خادمة "الراقصة ليلى" في شقتها، وبدأت تحريات المباحث والتحقيق للكشف عن قاتل الراقصة، وغادر "الحاج إبراهيم" المستشفى، واجتمع جميع أولاد الحاج "إبراهيم الطيب"، وذهب "ماجد" و"سمير"، زوج شقيقته "مديحة"، بحثا عن "فردوس"، زوجة "الطيب"، التي تلعب دورها الفنانة عفاف شعيب.
وبدأ ضابط المباحث في استجواب "الفنانة ليلى"، واصطحبها للمشرحة للتعرف على جثة الخادمة، وأبلغ القسم "عائلة سليمان"، السائق الخاص لـ"الحاج إبراهيم"، بالحادثة، واتصلت "والدة سليمان" السائق بـ"الحاج إبراهيم" فأسرعوا إلى المستشفى، واخبرهم الطبيب أن فردوس قد توفت.
فيما انخرط "ثابت" و"ماجد" و"الحاج إبراهيم" في البكاء، وحاولت "رحمة" تهدئة "سلوى"، زوجة "ثابت"، حتى لا تسوء حالة "مديحة" أكثر، ودفن "الحاج إبراهيم" الحاجة "فردوس"، وأخبر الجميع أن العزاء سيُقام في السيدة زينب، ودخلت "مديحة" في حالة إغماء وغيبوبة وحاول "رأفت" أن يعالجها لكنها لا تفيق.
وبدأ عزاء الحاجة "فردوس" في السيدة زينب، وانخرط "ثابت" في البكاء وسط العزاء، وحاول الحاج "عبدالله" أن يهدئ "الحاج إبراهيم" الطيب، وأخبره أن أولاده يحتاجون إليه، وصعد "الحاج إبراهيم" للاطمئنان على ابنته "مديحة"، واجتمع "الطيب" مع أولاده ليخفف عنهم وفاة والدتهم، وطلب منهم أن يساعدوه في العمل.
فيما ذهبت "مديحة" للاطمئنان على والدها "الحاج إبراهيم"، وتحدثا عن "الحاجة فردوس"، ويخبر الضابط "الراقصة ليلى" أن قاتل "سناء" قتلها بدلا من "ليلى"، وتحدث "الدكتور رشاد" مع "رحمة" عن حبسها بسبب الأدوية، ويخبرها أنه أحد أفراد منظمة تجارة الأدوية.
"ميراث الريح" من تأليف مصطفى محرم وإخراج يوسف شرف الدين، وبطولة محمود حميدة وسمية الخشاب وعفاف شعيب وطارق الإبياري.