"المنتجين الزراعيين" تنعى شهداء "هجوم رفح": سقطوا ضحية الغدر والخسة
شهيد عملية رفح
أدانت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، الهجوم الإرهابي الذي شهدته منطقة جنوب رفح، وراح ضحيته 26 شهيدا ومصابا من أبناء وأفراد القوات المسلحة، وأسفر عن تصفية 40 تكفيريا وتدمير 6 سيارات خاصة بالعناصر الإرهابية.
وفي هذا الصدد أصدرت النقابة بيانا صحفيا نعت خلاله شهداء الحادث الأليم، الذين سقطوا ضحية الغدر والخسة، ووصفت النقابة مرتكبي الجرائم الإرهابية بالمجرمين الذين لا علاقة لهم بالإنسانية أو الدين الإسلامي السمح.
وكشف بيان الفلاحين أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه شيئا، بل من الممكن أن تزيد من رفض المجتمع المصري كاملا للجماعات الإرهابية والمتطرفة.
واستنكر الحاج فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، الهجوم الإرهابي، مطالبا بسرعة تقديم الجناة للمحاكمات العاجلة، ليصبحوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بحياة الأبرياء والأبطال.
وشدد واصل على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية، والتدابير اللازمة لمواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية وإجهاضها قبل حدوثها، فيما تقدم واصل بخالص العزاء لأسر الشهداء، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
ونعى الدكتور محمد مهير العيادي، المستشار القانوني للنقابة، شهداء الهجوم الإرهابي، موضحا أن هؤلاء الجناة لا علاقة لهم بالإنسانية، وهو ما يؤكد أن الإرهاب لا دين له، مشددا على أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه، لكنها تزيد من رفض المجتمع المصري كاملًا للجماعات الإرهابية والمتطرفة.
من ناحيته طالب مهدي عبدالحليم، المستشار الإعلامي للنقابة، الأجهزة الأمنية بالانتباه للمخططات التي تنفذها الجماعات المتطرفة لشق وحدة الصف التي يتحلى بها الشعب المصري، في مثل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.