«التجارة والصناعة» فى مهمة البحث عن أسواق تصديرية جديدة
صورة أرشيفية
الصادرات السلعية أداة مهمة، لم تجد طريقها بعد للتفعيل، وسيلة لم يتم -حتى الآن على الأقل- استغلالها كما ينبغى فى بلد كانت من بين أزماته ندرة الموارد من العملة الصعبة لسنوات، وعلى الرغم من الصعوبات التى شهدتها الصادرات المصرية فى العام 2015 الذى كان يعد الأسوأ على الإطلاق لقطاع التصدير، إلا أن العامين الأخيرين شهدا تحركات إيجابية أدت إلى تحسن نسبى فى الأرقام، وإن لم يكن بالقدر المأمول حتى الآن.
دراسة حديثة لـ«الوزارة»: الأسواق التقليدية تستحوذ على الصادرات المصرية.. و15 سلعة تسيطر على الهيكل التصديرى
وفى ظل وجود استراتيجية واضحة بقدر كبير وضعتها وزارة التجارة والصناعة لمضاعفة الصادرات، وفى ظل توجه واضح أيضاً نحو أسواق غير تقليدية لفتح أبواب جديدة أمام الصادرات المصرية، وفى مقدمتها الأسواق الأفريقية، بدا من المهم إلقاء الضوء على خريطة الأسواق التى تمثل «العمود الفقرى» لصادرات مصر، والبحث فى موقف الأسواق البديلة وعلى رأسها أفريقيا. تلك الخريطة توضحها بيانات وزارة التجارة فى دراسة حديثة تكشف عن استمرار استحواذ الأسواق التقليدية على الصادرات، وثبات أو نمو ضعيف فى الأسواق غير التقليدية، ما يتطلب تكثيف التحركات فى أسواق تتسم المنافسة بها بالشراسة والصراع من أجل الحصول على قدر من «الكعكة»... كما تكشف الدراسة استحواذ نحو 15 سلعة على هيكل الصادرات، ما يعنى أن توسيع قاعدة التصدير وإدخال مصدرين جدد ومنتجات جديدة أمر ضرورى فى تلك الفترة. «الوطن» تستعرض فى السطور التالية تفاصيل تلك الدراسة.