شهود القضية في انفجار قنبلة أمام مركز شرطة أبو صوير.. "شاهد ماشفش حاجة"
أكد مصدر أمني مطلع بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية، التابع لها مركز شرطة أبو صوير الذي انفجرت قنبلة أمامه، أن الشهود الشرطيين والمدنيين الذين تمت الاستعانة بهم لوجودهم وقت وقوع الحادث لم يفيدوا مجرى التحقيقات بشيء، بعدما أكدوا عدم رؤيتهم مرتكبي الواقعة التي تمت بالتزامن مع تناولهم وجبة الإفطار يوم السبت الماضي، وأن كل صلتهم بالحادث هو تواجدهم في مكان وقوعه فقط.
وأضاف المصدر أن إدارة البحث الجنائي طالبت بملاحقة المشتبه فيهم في القضية من عناصر بدوية وإرهابية ومتخصصة في ارتكاب مثل تلك الوقائع بالمناطق الجبلية وبمراكز القنطرة شرق وغرب، بالإضافة إلى تكوين قاعدة معلومات جنائية شاملة، للبحث والتحري وجمع الأدلة، بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى ذات العلاقة، للبحث عن الأشخاص الغائبين والمفقودين والمطلوبين.
ومن جانبه، قال مصدر نيابي مطلع بنيابة مركز الإسماعيلية، إنه وعلى مدار يومين قامت النيابة بالاستماع إلى أقوال شهود العيان، وهم 4 مجندين من مركز أبو صوير وإدارة الحماية المدنية والمجاورة للمركز، ولكنهم أكدوا عدم رؤيتهم الحادث، إلا أنهم في حوالي الساعة السابعة وربع سمعوا صوت انفجار شديد بالخارج، وعندما توجهوا لمكان وقوع الحادث.