يمتلك حركات خاصة به ومتلازمات عرفت عنه في أعماله، لديه خفة ظل وكاريزما لا يملكها غيره، قدم العديد من الأعمال الهامة والممتعة لجمهوره، لكنه كان منحصرا في أدوار الصف الثاني كصديق للبطل، وورغم امتلاكه الموهبة والثقافة إلا أن عبدالسلام النابلسي، لم يحظ بالبطولة المطلقة، طوال مشواره الفني إلا نادرا.
قدم نجم الكوميديا، دور البطولة طوال مشواره في فيلمين فقط، وهما فيلم "حلاق السيدات" في سنة 1960، و"عاشور قلب الأسد" 1961، ولكنهما لم يحققا النجاح المعهود كما كان يحدث في أدواره التي يظهر فيها بجانب البطل، وفشلا في دور العرض السينمائية.
"حلاق السيدات"
شارك مع النابلسي في هذا الفيلم الفنان الراحل إسماعيل ياسين، ليظهر معه ويساند، رغم نجوميته الشديدة، فهو الكوميديان الوحيد في مصر وقتها الذي قدم سلسلة أفلام تحمل اسمه.
وتدور أحداث الفيلم عن "زيزو" الحلاق الذي يريد أن يطور صالون الحلاقة الخاص بوالده، ويقسمه ثلاثة أقسام واحد للرجال والثاني للسيدات والثالث للحيوانات، ثم يتزوج من سيدة واهما إياها أنه مليونير كبير، ظنا منه أنه يقوم بخدمة لإحدى الزبونات "زينات صدقي"، إلا أنه يقع في غرام السيدة الجميلة في النهاية.
"عاشور قلب الأسد"
رغم أن الفنان رشدي أباظة، كان من نجوم الشباك ويطلقون عليه "الدنجاون" في هذا العصر، إلا أنه تعاون مع النابلسي، وشاركه في بطولة فيلم "عاشور قلب الأسد"، دعما منه لزميله وصديقه.
وأحب عاشور "النابلسي" طالب التربية الرياضية في هذا الفيلم، فتاة جميلة "نجوى فؤاد"، لكنها لم تلتفت إليه بسبب ضعف بنيانه الجسدي، ليقرر أن يلفت الأنظار إليها، وخلال محاولاته يتعرف عاشور على عالم قام باختراع حقنة قادرة على منحه القوة اللازمة على طريقة فيلم "أونكل زيزو حبيبي"، ليصير عاشور من أمهر اللاعبين في المعهد وأكثرهم شعبية.
تعليقات الفيسبوك