وزير كويتى: دعم الكويت لمصر عرفاناً بالجميل لمواقفها من الشعب الكويتى
أكد وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ووزير البلدية الكويتى الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، أن ما تقوم به الحكومة الكويتية حالياً من دعم مادى لمصر، ما هو إلا رد الجميل، ولا يمثل إلا نقطة فى بحر العرفان الذى يجب أن تؤديه الكويت إلى مصر.
وأكد الوزير الكويتى، فى تصريحات لصحيفة «الراى» الكويتية، أنه لا يستطيع الحديث عن الشعب فيما أثير عن المعونة التى أقرتها الحكومة الكويتية لمصر، لأن الشعب سيقول كلمته من خلال المؤسسة الديمقراطية الدستورية بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية فى 28 يوليو الحالى، مؤكداً أن ما يثار من حديث حول هذا الشأن أخذ منحى غير واقعى، مشدداً على أن هذه المبادرة تعتبر من واجبات الكويت تجاه مصر، التى كانت أول دولة عربية وقفت بجانب الحق الكويتى خلال غزو العراق عام 1990.
من جانبه، قال الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد، أمس، إن «الصهاينة» هم من يريدون زعزعة الاستقرار والأمن فى تركيا وليبيا ومصر والدول الأخرى، مؤكداً أن هذا يوجب على دول المنطقة أن تمد يدها للصداقة مع الدول الأخرى أكثر من ذى قبل. وأضاف «نجاد»، خلال لقاء مع رئيس البرلمان العراقى، قائلاً: إن «بعض الأعداء، بمن فيهم الصهاينة يشعرون بالارتياح لما يجرى على الساحة الإقليمية من حيث إنهم لا يريدون أن تنعم دول المنطقة بالأمن والاستقرار».
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيرنا»، عن «نجاد» قوله: «لو استمرت الاشتباكات فى مصر لتضرر أحد أهم أركان المنطقة، ولا شك أننا سنرى المزيد من القتلى من جميع الأطراف فى المنطقة وفى مصر، وهو ما يُرضى أعداءنا المتربصين بأمن واستقرار العالم الإسلامى». وأضاف: «رغم اختلاف الرؤى، فلا بد أن نعمل معاً وعلى أعلى المستويات من أجل إرسال الأمن والاستقرار وتحقيق التقدم والازدهار»