تنسيق رياض الأطفال.. «البهدلة» تبدأ من «كى جى وان»
التنسيق من الحضانة للكلية
تقديم إلكترونى وتنسيق يخضع له الأطفال لاختيار المدرسة الأنسب لهم، وتظل آلاف الأسر فى حالة توتر، والذى يتزامن مع ذلك التوتر الشهير الذى تعيشه آلاف الأسر فى انتظار نتائج الثانوية العامة، كما هو الحال مع والدة فارس «عندى اتنين، واحد لسة يا دوبك مخلص ثانوية عامة، وواحد لسة بقدم له فى الروضة». نيران تعيشها ربة المنزل الثلاثينة، فهى لا تعرف ما أحرزه كبيرها ولا ما قد تستقر عليه أمور صغيرها «كل حاجة معقدة والقلق مكتوب على الواحد من أول سنة لآخر سنة كأنه عقاب مش تعليم».
«أم فارس» توزع «لهفتها» على نتيجتى «الثانوية والحضانة»
الشعور ذاته تعيشه آلاف الأسر مع التعقيدات الشديدة وانعدام حالة الأمان فى نظام التقديم الإلكترونى. سما مصطفى، التى تستعد لإلحاق صغيرها بأولى سنوات دراسته فى الروضة حاولت التقديم إلكترونياً ولكنها اصطدمت بمعضلة تتعلق بسفر والده إلى الخارج «فوجئت أنه فى حالة الأب المسافر بيتعمل حاجة اسمها الولاية التعليمية ولما سألت فوجئت بكلام متضارب، ناس قالتلى يروح السفارة اللى هو تابع لها ويسأل، وناس قالولى أروح محكمة الأسرة التابعة لمحل إقامتى وأقدم طلباً للقاضى إنى عاوزة الولاية التعليمية على ولادى مرفق بيه شهادة الميلاد، غير آراء تانية كتير منها إنى أروح الشهر العقارى وأعمل محضر إيداع بـ50 جنيه عشان أعمل توكيل الولاية!»، لم تصدق الشابة نفسها أنها مضطرة إلى الذهاب لكل تلك الجهات لإلحاق صغيرها بالمدرسة.