بديع مهنئا الشعب بـ"رمضان": لابد من عودة "مرسي" ليجمع أطياف الوطن في "مصالحة شاملة"
قال الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، إن رمضان فرصة عظيمة لمراجعة النفس، والاعتراف بالذنب، واستدراك الأخطاء، فإن الرجوع إلى الحق أفضل من التمادي في الباطل، مطالبا بمحاسبة من أسماهم المجرمين الذين اتهمهم بأنهم ارتكبوا أحداث الحرس الجمهوري.
وأضاف في رسالته الأسبوعية بمناسبة شهر رمضان: "يجب تقديم الصالح العام ومصالح الوطن على كل المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، وتلك مسؤولية الجميع في مصر، ويبدأ هذا من عودة محمد مرسي إلى موقعه ليمارس مهامه، ويجمع أطياف الوطن للدخول في مصالحة وطنية شاملة، وتحفظ الحقوق، وتنهض بالأمة، نحو مستقبل كريم، وإلا فإن هذه السابقة تهدد مستقبل مصر، فهي سنة سيئة على مَن ارتكبها ووزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة".
وتابع: "الحمد لله الذي ذهب بشعبان وجاء برمضان، ليكون شهر خير وبر وإحسان، بعد أن ذاقت الأمة مرارة الظلم والطغيان، وودعت ثلة من خيرة شهدائها أمام الحرس الجمهوري دفاعًا عن الحرية والكرامة للشعوب والأوطان".[FirstQuote]
وطالب "الشعب" بأن يلح في الدعاء في رمضان، من أجل عودة "مرسي"، وليرفع ما اعتبره بلاء نزل على يد فئة من أبنائه، قال "لم يمنعهم دينهم ولا وطنيتهم ولا إنسانيتهم من الاعتداء الغاشم على إخوانهم وهم في صلاة الفجر، فقتلوا العشرات وأصابوا المئات، ليزيدوا من معاناة الأمة بهذه الجريمة المنكرة"، على حد قوله.
وأضاف: "القصر الجمهوري في الاتحادية تعرض على مدى سنة من حكم الرئيس محمد مرسي لعشرات المحاولات الحقيقية لاقتحامه أمام أعين العالم وعلى شاشات الفضائيات، وإلى حد قيام بعض المعارضين بمحاولة خلع بواباته بونش كبير، ومع ذلك لم تستخدم القوات طلقة رصاص واحدة في مواجهة المعتدين، فأي تناقض هذا، وأي تزييف للحقائق يسعى المتآمرون لترويجه على الناس، على أبواب رمضان".