اغتيالات ما بعد "30 يونيو": المستهدفون رئيس ورجال أمن والمفتي
النائب العام هشام بركات
شهدت مصر عدة محاولات لاغتيال عدد من الشخصيات السياسية والشخصيات العامة عقب ثورة 30 يونيو 2013، منها ما نجح في هدفه ومنها من فشل.
وبعد قرار محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن محمود فريد، اليوم، إحالة 30 متهما في قضية اغتيال المستشار هشام بركات، إلى المفتي لأخد الرأي الشرعي في إعدامهم، ترصد "الوطن" أبرز محاولات الاغتيال التي وقعت بعد ثورة 30 يونيو.
-في 29 يونيو 2015 استهدفت سيارة ملغومة، موكب النائب العام هشام بركات وذلك أثناء تحركه من منزله بمنطقة مصر الجديدة إلى مقر عمله بدار القضاء، وتوفي إثر اصابته بتهتك في الرئة والكبد ونزيف داخلي حاد لم يتمكن الأطباء من السيطرة عليه.
- في صباح الخامس من سبتمبر عام 2013، كان يتحرك موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في خط سيره المعتاد، وسط تأمينات مشددة للموكب، وتم تغيير خط السير لتنفجر سيارة مفخخة كانت بالقرب منه في طريق سير موكبه من منزله في مدينة نصر إلى مقر وزارة الداخلية في وسط البلد.
- في نوفمبر 2013، أطلق مجهولون الرصاص من سلاح آلى على سيارة المقدم محمد مبروك أبو خطاب، مسؤول ملف "الإخوان" بالأمن الوطنى، أثناء سيره بسيارته فى مدينة نصر، وهو متوجه إلى مقر عمله، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وكان الضابط الشهيد هو من حرر محضر التحريات في قضية التخابر المتهم فيها محمد مرسي وقضية هروب المسجونين من سجن "وادي النطرون" ويعد الشاهد الرئيسي في القضية.
- في يونيو 2014، تعرض المستشار عدلي منصور، لمحاولة اغتيال بعدما تم القبض على 4 أشخاص بحوزتهم صور لفيلته بأكتوبر ومعلومات عن تحركاته وتم التحفظ على الخلية الإرهابية قبل تنفيذ مخططها الإجرامي.
- في أغسطس 2016، نجا الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق من محاولة اغتيال بعد قيام مجهولين بإطلاق الرصاص عليه بمدينة أكتوبر.
وبعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، أعلنت صحيفة "المدينة" السعودية، محاولة اغتيال فاشلة له أثناء تحرك موكبه في ساعة مبكرة من صباح يوم 26 أكتوبر عام 2014، وذلك وفقًا لتصريحات مصدر أمني، فيما نفت الرئاسة في بيان صحة ما نشر.
وفي يوليو من العام الماضي، كشفت مصادر بالرئاسة عن تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تسببت في اعتذاره عن عدم حضور القمة العربية في موريتانيا، على يد عناصر تابعة لإحدى الجماعات الإرهابية المتطرفة، والممولة من دولة داعمة للإرهاب.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يجرى الحديث فيها عن محاولة اغتيال الرئيس، إذ قال السيسي، حينما كان مرشحاً للرئاسة في مايو 2014، إنه جرى رصد محاولتين لاغتياله عندما كان وزيرًا للدفاع.