دول «محور الشر» تنحاز إلى الإخوان فى «أحداث الحرس»
فى أول رد فعل دولى على «أحداث الحرس الجمهورى»، سارعت أضلاع محور الشر المتحالف مع تنظيم الإخوان، فى قطر وحركة حماس والنظام التركى، بوصف اشتباكات الحرس الجمهورى، فجر أمس، بـ«المجزرة» و«المذبحة». وعلق وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: «أدين بشدة المذبحة التى وقعت خلال صلاة الفجر باسم القيم الأساسية للإنسانية التى ندافع عنها».
وأصدرت حركة حماس الفلسطينية بياناً عبرت فيه عن «ألمها وحزنها الشديدين» على سقوط عشرات الضحايا من المدنيين المصريين المسالمين، ودعت لحقن الدماء. ونددت إمارة قطر، أكبر الداعمين لتنظيم الإخوان، بالعنف فى مصر، ونقلت وكالة الأنباء القطرية، عن مسئول فى وزارة الخارجية قوله: «قطر تدين بشدة مثل هذه الأعمال المؤسفة التى تؤدى إلى إزهاق أرواح الأبرياء وزعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين». كما أدانت حركة النهضة الإخوانية فى تونس ما وصفته بـ«المجزرة» ضد أنصار الإخوان فى مصر، داعية «أحرار العالم» إلى التضامن مع الشرعية، وهى العبارة نفسها التى استخدمها بيان حزب الإخوان فى مصر. من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبى، أمس، استمرار مساعداته لمصر دون تعديل، مديناً فى الوقت نفسه أعمال العنف. وقال المتحدث باسم المفوضة الخارجية للاتحاد كاثرين أشتون: «نواصل التحاور مع شركائنا المصريين وليس مقرراً تعديل مساعداتنا لهذا البلد». من جهته، طالب وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج السلطات المصرية بتحقيق عاجل فى أعمال العنف، وقال «هناك حاجة ماسة للتهدئة وضبط النفس»، داعياً إلى بقاء الاحتجاجات سلمية.