رسالة حب وتفاؤل لدعم مرضى 57357: خليك دايماً وش الخير
رسالة حب وتفاؤل لدعم مرضى 57357: خليك دايماً وش الخير
بالونات، ورود، بلياتشو، ألوان مبهجة، وفرحة تقفز من عيون أطفال تساقطت شعورهم بفعل مرض السرطان اللعين، أجواء سعادة ترجمتها أغنية «وش الخير» المهداة من مستشفى الأطفال لعلاج السرطان 57357، والتى طرحت مساء أمس الأول واعتلت قوائم المشاهدة عبر موقع «يوتيوب». «خليك دايماً وش الخير.. خليك واحد ليك تأثير.. أبسط حاجة حتقدمها ممكن يومها تساوى كثير»، بهذه الكلمات تغنت سميرة سعيد، التى اعتذرت عن عدم الإدلاء بأى تصريحات حول مشاركتها فى الإعلان، موضحة أنها لا تحب الحديث عن أعمالها الخيرية التى تقوم بها، لكن فريق عمل الأغنية تحدث لـ«الوطن» عن التفاصيل.
المخرج والمؤلف والمنتج يكشفون تفاصيل الأغنية وأجواء التصوير
منتج الأغنية محمود فوزى قال: «فى البداية تلقيت اتصالاً من الدكتور شريف أبوالنجا مدير المستشفى، يطلب منى العمل على تجهيز إعلان وأغنية للمستشفى لعرضه خلال الشهر الكريم، فلم أجد أفضل من الفنانة سميرة سعيد لتكون بطلة الإعلان، التى بمجرد أن يراها المشاهد يشعر بارتياح وفرحة، كما أنها نادرة الظهور فى إعلانات وهو أمر يعطى مصداقية قوية للمشاهد، ومن أول مكالمة وافقت بدون تردد، وشاركت دون أى أجر». وبحسب «فوزى» تم التجهيز للأغنية بالاتفاق مع الشاعر نادر عبدالله والفنان تامر عاشور، وعقب تسجيلها تم تصويرها على مدار يومين قبل بداية شهر رمضان: «نجاح العمل يعود إلى الدكتور شريف أبوالنجا الذى أصر على أن نقدم للمشاهد عملاً مختلفاً». وأشار المنتج محمود فكرى، المشارك أيضاً فى الإنتاج، إلى أن الهدف الرئيسى من عنوان «وش الخير» أن كل إنسان يمكن أن يكون «وش الخير» على أطفال المستشفى مثل النماذج التى ظهرت فى الإعلان ومنهم سائق التاكسى، الممرضة، المهرج، المعلمة، والطبيب الذى يعالجهم. وبحسب الشاعر نادر عبدالله، مؤلف الأغنية «بعد الاتفاق على الأغنية مع تامر عاشور وهانى يعقوب، انتهينا منها خلال سبعة أيام»، لافتاً إلى أنها ليست المرة الأولى التى يتعاون فيها مع «سميرة» حيث تعاونا من قبل فى عدد كبير من الأغنيات منها «حب ميئوس منه» و«أنا كتير عليك»، لكنها المرة الأولى التى يقدمان فيها أغنية لإعلان خيرى. فى حين أعرب المخرج محمد هشام الرشيدى عن سعادته البالغة لمشاركته فى إخراج الأغنية: «أشعر بسعادة غامرة بالعمل مع فنانة كبيرة مثل سميرة سعيد، فهى فنانة بمعنى الكلمة، تعلم جيداً معنى المخرج وتلتزم بكل ما يقوله بدون غضب أو غضاضة». مضيفاً أن التصوير استغرق يومين، يوماً مع سميرة سعيد، والثانى داخل المستشفى: «لا أنسى فرحة سميرة وهى تتعامل وتلعب مع الأطفال الصغار المصابين بمرض السرطان».