دعم الاقتصاد يبدأ من الفقراء تحت شعار «قبر يلمنى ولا معونة تذلنى»
أقل من 24 ساعة على إطلاق ما عُرف إعلامياً بـ«صندوق دعم مصر»، جمع فيه الإعلامى خيرى رمضان مليارات من مشاهدين ومتصلين أعلنوا مساندتهم لمصر اقتصادياً، قبل أن ينضم إليه إعلاميون آخرون فى الإطار نفسه، وقبل أن يحوّل الشباب مبادراتهم الإعلامية إلى مبادرة شبابية ترفع شعار «قبر يلمنى ولا معونة تذلنى».
15 صديقاً جمعهم حب الوطن والصالح العام لمصر بعد أن تدهوّرت الحالة الاقتصادية، فأطلقوا ما سمّوه بـ«دائرة العشم»، عيّن كل منهم نفسه أميناً لصندوق جمع التبرّعات بدءاً من أحيائهم السكنية، وصولاً إلى رجال الأعمال.. وحسب مصطفى طارق العربى، أحد مؤسسى «دائرة العشم»، فإن الدافع وراء حملة جمع التبرّعات هو التصريحات التى وصفها بالاستفزازية من قبل أمريكا حول قطع المعونة إذا لم ترجع مصر عما وصفته بالانقلاب: «أمريكا بتستغل المعونة اللى بتديهلنا فى الضغط علينا، وماتعرفش إن المصريين مايحبوش حد يذلهم باللقمة اللى بيديهلهم، وعندهم استعداد إنهم يجوعوا ولا حد يذلهم».
«العربى» طالب فى الفرقة الرابعة بكلية التجارة، يحلم بالوظيفة يرى شبح البطالة والركود الاقتصادى الذى يعيش فيه البلد سبباً أدعى لحملتهم.. الفريق سيوفر الضمانات اللازمة ليضمن المصداقية لـ«دائرة العشم»، ويوضحها «العربى»: «كل واحد هيشتغل على (دائرة العشم) بتاعته وهياخد صور من كشوفات البنك ويوزّعها على الناس بالمبالغ اللى دخلت فى الحساب 306306 على طول، وهندّى للجنيه أهمية زى الـ100 زى الـ1000، لا يقل عنها فى شىء، وكل ما نلم من منطقة مش هنستنى لما نضمّها مع المناطق التانية، لأ كل منطقة منفردة بذاتها، وساعتها نقدر نعمل حاجة لمصر».