حرس يمنع زوجات قيادات الجماعة الإسلامية من لقاء «الرئيس»
كشف محمد شوقى الإسلامبولى، القيادى فى الجماعة الإسلامية شقيق خالد الإسلامبولى، المتهم بقتل الرئيس الراحل أنور السادات، عن أنه توجَّه مع عدد من زوجات المعتقلين الإسلاميين للقاء الدكتور محمد مرسى، الرئيس المنتخب، أمس الأول، إلا أن الحرس منعهم من الدخول بدعوى أنه لم يكن هناك موعد سابق للقاء.
وقال لـ«الوطن»: إن الوفد كان يضم زوجة مصطفى حمزة، المتهم باغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك، المحكوم عليه بالإعدام، وزوجة رفاعى طه، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق المحكوم عليه بالإعدام فى قضية «العائدون من ألبانيا»، وذهبنا لحث مرسى على إصدار قرار بالعفو الشامل عن أزواجهن، إلا أن الحرس منعنا من الدخول، وأبلغنا بأنهم سيخبرون الرئيس بالأمر وسيحددون لنا موعداً لاحقاً.
وقال الدكتور نصر عبدالسلام، رئيس حزب البناء والتنمية -الجناح السياسى للجماعة الإسلامية- إنه تحدث مع الرئيس فى لقائه بالأحزاب أمس الأول عن ملف معتقلى الجماعة الإسلامية والجهاد فى سجنى العقرب والمنيا، وعددهم 36، ومحكوم على 20 منهم بالإعدام، و16 بالمؤبد.
وأضاف: «قلت فى كلمتى إن هؤلاء السجناء كانوا وقود معارضة الرئيس المخلوع وليسوا أقل من أن يصدر عفو شامل عنهم»، وتابع: كما تحدثت عن 3 من السجناء فى إثيوبيا حُكم عليهم بالإعدام فى قضية محاولة اغتيال مبارك فى أديس أبابا، مشيراً إلى أنه أخبر «مرسى» أن الحكومة الإثيوبية تتنظر مخاطبة جهة سيادية مصرية لطلب الإفراج عنهم.
وقال عبدالسلام إنه طالب الرئيس المنتخب بتبنى الإفراج عن الدكتور عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية؛ لأن هذه مسألة تمس كرامة العلماء وكرامة مصر؛ كونه عالما جليلا والجميع يعرف أن الحكم عليه من جانب القضاء الأمريكى سياسى، مشيراً إلى أن «مرسى» وعده بالخير وتبنى كل هذه الملفات.