مارلين مونرو
"مارلين مونور" أيقونة الجمال وملكة الإغراء التي استطاعت في بداية الخمسينيات أن تصبح نجمة هوليودية، لتشمل نجاحاتها أفلام "الرجال يفضلون الشقراوات"، "البعض يفضلونها ساخنة".
ورغم تلك الشهرة، فشلت مارلين مونرو في حياتها الشخصية، ولم تحقق لها مهنتها الرضا النفسي، وأثارت وفاتها العديد من الاحتمالات والظنون.
وغيرت مارلين والتي يوافق عيد ميلادها اليوم 1 يونيو، اسمها من "نورما جين موتينصن"، إلى الاسم الفني "مارلين".
في سابقة غريبة من نوعها، ذكرت مارلين في إحدى تصريحاتها بحسب "الديلي ميل"، أن أول الأشياء التي تتذكرها عندما كانت طفلة صغيرة محاولة والدتها قتلها، وقالت إنها تتذكر جيدًا أنها كانت نائمة على سريرها وحاولت والدتها خنقها بوضع وسادة على رأسها.
وكانت تخشى دائمًا من إصابتها بمرض عقلى مثل والدتها، ويتم وضعها في مستشفى للأمراض العقلية.
ارتدت مونرو أثناء غنائها للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس الأمريكى جون كيندى فستانًا ضيقًا عام 1962، وبيع في مزاد مقابل مليون و267 ألفًا و500 دولار عام 1999، بينما فستانها الأبيض الذي اترتدته خلال "The Seven Year Itch" بيع في عام 2011 بــ5.6 ملايين دولار.
نظام حياتها وتقديمها لأدوار الإغراء، كان السبب في طلاقها، حيث كانت متزوجة من أسطورة البيسبول "جو ديماجيو" الذي اعترف أنه لم يستمتع بمشاهدة زوجته وملابسها الداخلية تظهر إلى العالم، وبدأ في انتقادها وانتقاد حياتها المهنية وأسلوب حياتها.
توفيت "نورما جين بيكر" يوم 5 أغسطس من عام 1962، حيث وجدت عارية في سريرها ببيتها في لوس أنجلوس، وكان عمرها 36 سنة، في حادثة غامضة حتى الآن.
وبحسب روايات بعض الصحف الإنجليزية، قيل إن وفاتها كان "انتحارًا، أو جرعة زائدة من المهدئات، أو اغتيالا سياسيًا صاحبه آل كينيدي الذين وقفوا وراء قتل ملكة الإغراء كي لا تفضح أسرار العائلة".
iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/Vg5HIMnPx7k" frameborder="0" allowfullscreen>
تعليقات الفيسبوك