"سى إن إن": المظاهرات في مصر ضخمة.. ولكنها سلمية في الغالب
وصفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية المظاهرات التي شهدتها مصر أمس، بأنها "مظاهرات ضخمة"، ولكنها كانت سلمية في الغالب.
وجاء في تقرير أذاعته الشبكة، أن مصر شهدت في يوم الذكرى الأولى لتولي الرئيس محمد مرسي منصبه، مظاهرات من جانب معارضيه ومؤيديه في القاهرة، حيث احتشدت حشود كبيرة من معارضيه الذين يطالبون برحيله بعد عام واحد من انتخابه بطريقة ديمقراطية، فيما يصر مؤيدوه على بقائه في منصبه.
وأضافت الشبكة، في تقريرها، أن هذا يدل على وجود انقسام في الرأي بين المصريين تجاه الرئيس مرسي، موضحة أن المتظاهرين المعارضين لمرسي لديهم وجهات نظر متعددة بشأن سبب مطالبتهم برحيله، وأن المعارضة تضم جماعات مختلفة وتحالفات فضفاضة وأنهم في الغالب لا يتفقون على خارطة الطريق التي تؤيدها حركة تمرد التي أمضت شهورا في جمع توقيعات للمطالبة برحيل مرسي وإجراء انتخابات جديدة.
وأضافت الشبكة، أن بعض المعارضين لمرسي موالون لنظام الرئيس السابق حسني مبارك، فيما يرغب آخرون في تدخل الجيش، وذلك الوقت الذي يشعر فيه المواطنون العاديون بالغضب نتيجة نقص الوقود وانقطاع الكهرباء وانهيار الاقتصاد وتزايد معدلات الجريمة، ولذلك فإنهم يشاركون في مظاهرات الاحتجاج.
ومن ناحية أخرى، أشارت الشبكة إلى أن مؤيدي الرئيس مرسي الذين تجمعوا عند مسجد رابعة العدوية يقولون إن الرئيس يحتاج للمزيد من الوقت لمعالجة مشكلات مصر.