الحواجز الأسمنتية تستقبل «الإخوان» فى «الإنتاج الإعلامى».. و«الثوار» فى الاتحادية
بعد شهور من غيابها.. عادت المعدات الثقيلة محملة بالكتل الأسمنتية كبيرة الحجم وثقيلة الوزن، متجهة صوب مداخل مدينة الإنتاج الإعلامى فى 6 أكتوبر وفى الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، فى إطار خطة تأمين مظاهرات 30 يونيو. عودة الكتل الأسمنتية إلى محيط الاتحادية نقلتها أوناش كبيرة تابعة لجهات الأمن وشركات مقاولات كبرى.. تنتشر الحواجز بكثافة أكثر من المرات السابقة كخطة دفاعية عن قصر الرئاسة أمام تهديدات قوى ثورية باقتحام «الاتحادية» وإسقاط «مرسى»، المشهد حول القصر الرئاسى يعيد للأذهان أجواء التوتر الأمنى فى الفترة الأولى من تولى مرسى الحكم، استحداث نظام الحواجز الخرسانية أمام «الإنتاج الإعلامى» رد عملى على تهديدات جماعة الإخوان بمحاصرة واقتحام مدينة البث الإعلامى بصحراء الجيزة. يعقب محمود ناصر، موظف الأمن بمدينة الإنتاج، على نشر الحواجز وصولاً إلى بوابات المدينة: «دى إجراءات خاصة بالأمن عشان لو حصل اعتصام زى المرات اللى فاتت يقفلوا الباب بيها»، موضحا أن الحواجز أمام جميع البوابات والتأمين مسئولية وزارة الداخلية وقوات الجيش «كل يوم بتيجى طيارات تلف وتصور من فوق».