النقابات العمالية تدعو لإضراب في البرازيل تضامنا مع الاحتجاجات
أعلنت النقابات العمالية الكبرى في البرازيل، أمس، دخولها في إضراب في 11 يوليو المقبل، لتنضم بذلك للمرة الأولى إلى حركة الاحتجاجات التاريخية التي تضرب البرازيل منذ أسبوعين.
وقال باولو بيريرا دا سلفا، رئيس نقابة "فورسا" العمالية، إن النقابات العمالية الخمس ستشارك في الإضراب، إضافة إلى النقابات الصغيرة الأخرى، إلا أنه لن يكون إضرابا عاما.
وأضاف أن "الحركة البرازيلية للفلاحين بدون أرض"، ستنضم إلى التعبئة للاحتجاجات، مؤكدا أن "الإضراب يهدف إلى التعبير عن انتقاداتنا حيال السياسة الاقتصادية للحكومة وسنتظاهر ضد التضخم"، مشيرا إلى أن النقابات سترفع مطالب مثل تقصير ساعات العمل اليومي وإعادة تقييم معاشات التقاعد والاستثمارات الكبرى في قطاعي الصحة والتعليم.
وأشارت النقابات الكبرى في البرازيل، في بيان لها، إلى أن إضرابها ليس له أي علاقة بالدعوات التي تُرفع لشل البلاد في الأول من يوليو المقبل، والتي تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي.
من ناحية أخرى، تجددت التظاهرات والمسيرات في عدد من المدن التركية ضد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، حيث انطلقت مسيرة بمشاركة ما يقرب من 3 آلاف متظاهر مساء أمس الأول، من حي "ديكمن" باتجاه ميدان "كيزبلاي" وسط أنقرة، احتجاجا على قرار إطلاق سراح الشرطي المتهم بقتل متظاهر بعد إصابته في الرأس في أول يونيو الجاري.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية، أمس، أن قوات الشرطة تصدت للمتظاهرين واعترضت تقدم المسيرة إلى "كيزبلاي"، واستخدمت الغازات المسيلة للدموع ومدافع المياه، فيما استخدم المتظاهرون الحجارة والألعاب النارية وأشعلوا النيران وسط "ديكمن"، لعرقلة تقدم الشرطة، واستمرت الاشتباكات لعدة ساعات.
وشهدت عدة مدن تركية أخرى من بينها إسطنبول وأضنة وأزمير ومرسي وتونجلي وغيرها، تظاهرات احتجاجية مماثلة على مقتل الشاب العلوي.
واحتجزت شرطة مكافحة الإرهاب 20 شخصا في حملات بالعاصمة التركية، فيما يتصل بالاحتجاجات المناهضة للحكومة التي شهدتها البلاد على مدى أسابيع، حيث أبرزت الاحتجاجات الانقسامات في المجتمع التركي بين المحافظين المؤيدين لـ"أردوغان"، والأكثر ليبرالية الذين يشكلون الجزء الأكبر من المتظاهرين.