الخازندار: نصيب الفرد في مصر من المياه يقترب من 500 متر مكعب سنويا
مينا جولي
قال هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة: "نعي جيداً أن ملايين الأشخاص حول العالم يموتون جراء أمراض تتعلق بقصور إمدادات المياة والصرف الصحي والنظافة العامة وفي مصر تعاني الميزانية المائية المصرية عجزاً شديداً بين الموارد المائية المتاحة والاستخدامات الحالية، حيث يقترب نصيب الفرد من حد الفقر المائي المدقع (500 متر مكعب/سنة) وهو الجانب التي تكرس له الحكومة المصرية كل الطاقات لإيجاد حلول سريعة وفعالة".
وفي تصريحات صحفية للإعلان عن مبادرة "اجري من أجل الماء" والتي تنفذها المحامية الأسترالية مينا جولي والتي قامت بالجري 300 كيلو، وتدعمها مجموعة القلعة، أضاف الخازندار: "في كل هذه المعطيات تدق ناقوس الخطر وتدعو بشكل مباشر لتكاتف الأطراف المعنية من قطاع خاص وعام ومؤسسات المجتمع المدني للتفكير خارج الصندوق وإيجاد موارد مائية غير تقليدية لسد الفجوة بين العرض والطلب ولعل دعمنا ومشاركتنا اليوم في مبادرة الرائدة الأسترالية مينا جولي لهي خطوة للفت الأنظار إلى هذه القضية المهمة"، متمنيا المزيد من المبادرات الطموحة في هذا الإطار لتجنب حروب المستقبل المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط حول مصادر المياه وهو ما أكدته الدراسات الحديثة".
فيما قالت مينا جولي، المحامية الأسترالية، إن مبادرة الجري من أجل المياه تهدف إلى نشر الوعي وتوفير حلول تساهم بفاعلية في حل أزمة ندرة المياة العالمية، لافتة إلى أن المبادرة العالمية تبلغ مسافتها 1048 ميلا وهو ما يعادل 40 مارثون في 40 يوما في 6 قارات حول العالم.
ولفتت المحامية إلى أن المبادرة أطلقت نهاية مارس الماضي وتتضمن رحلة المبادرة الرائدة الجري بطول الأنهار في البرازيل وأستراليا والصين ومصر والمملكة المتحدة على مدى ستة أسابيع للفت الأنظار إلى هدف المبادرة النبيل ودعوة كل الجهات المعنية للتكاتف لضمان توافر مياه نظيفة وصرف صحي للجميع، مؤكدة أن مصر تأتي في المحطة قبل الأخيرة لرحلتها التنموية والتي بدأت على ضفاف النيل في الأقصر وأسوان 22 من الشهر الجاري وانتهت بالقاهرة أمس.