محكمة جنايات إيرانية تستدعي أحمدي نجاد
تم استدعاء الرئيس الإيراني المنتهية ولايته، محمود أحمدي نجاد، اليوم، للمثول أمام محكمة الجنايات لاتهامات وجهها خصم له من المحافظين بعد أيام من انتخاب المعتدل حسن روحاني لتولي الرئاسة خلفا له.
وفي حين أن انتخاب روحاني يوم الجمعة أظهر رغبة في التغيير فإنه أبرز أيضا انقسامات داخل المؤسسة المحافظة في إيران التي عجزت عن الاحتشاد وراء مرشح واحد رغم اجماعها على رفض أحمدي نجاد.
واستدعت محكمة في طهران أحمدي نجاد بناء على بلاغ من علي لاريجاني رئيس البرلمان. ولم تذكر الكثير من التفاصيل عن البلاغ واكتفت بقول إن أحمدي نجاد سيواجه اتهامات في نوفمبر.
ولم يتسن على الفور الاتصال بأحمدي نجاد الذي سيترك منصبه في أغسطس بعد أداء روحاني اليمين الدستورية.
وقاد لاريجاني حملة من المحافظين لتقويض سلطة أحمدي نجاد.
ومن الممكن أن يكون استدعاء المحكمة للرئيس المنتهية ولايته اختبارا لما ينتظره وذلك بعد أن حصل على مساندة من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي لقمع الاحتجاجات التي حدثت بسبب انتخابه لولاية ثانية في 2009، لكنه اختلف معه بعد ذلك لتحديه سلطته المطلقة.