الجالية اليهودية بنيجيريا تطالب بعقوبة صارمة ضد أعضاء قيل أنهم ينتمون لحزب الله
طالبت الجالية اليهودية بنيجيريا، بعقوبة صارمة ضد الخلية التي تم اكتشافها منذ أسبوعين بمدينة كانو شمال نيجيريا والتي قيل إن أعضاءها ينتمون لحزب الله اللبناني حيث عثر معهم، حسب مصادر أمنية، على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والقنابل، قالت السلطات إن أعضاء الخلية كانوا يخططون لاستخدامها في ضرب مصالح إسرائيلية في نيجيريا.
وقال المتحدث باسم الجالية، أزوكا بينشاز أبوكا، في تصريح صحفي اليوم، أن أعضاء الخلية استغلوا كرم الضيافة بنيجيريا للتخطيط لإعتداءات وصفها بالشريرة.
وأشارت مصادر قضائية إلى أن المستندات التي أعدتها المحكمة ردا على نفي أعضاء الخلية التورط في التخطيط لأعمال عنف، أن المتهمين مارسوا إرهابا أكثر من خطير، شكل تهديدا لأمن البلاد القومي.
من جانبه، قال روبرت كلارك، محامي المتهمين الذين ظهروا أمس، في إحدى محاكم أبوجا أنهم طالبوا بتعويضات على ما لحق بسمعتهم جراء اتهامهم بالإرهاب.
كان المتهمون وهم ثلاثة رجال أعمال من لبنان، بينهم مصطفى فواز، صاحب أسواق "أميجو" التجارية الشهيرة بأبوجا، قد نفوا في وقت سابق أيضا تورطهم في التخطيط لعمليات إرهابية وقالوا إنهم رفعوا دعوة قضائية في المحكمة العليا بأبوجا ضد المخابرات النيجيرية ووزارة العدل، وطالبوا بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بهم جراء الاتهام.