التحريض العلنى ضد «الوطن» و«سى بى سى».. عندما يصاب «النظام وذيوله» بالجنون والدموية من الحقيقة الواضحة
أثارت اتهامات قوى تيار الإسلام السياسى، بشأن تلقى مالك جريدة «الوطن» وقناة «سى بى سى» أموالاً من الخارج لتأجير بلطجية وإثارة الفتن، قبل 30 يونيو، غضب العديد من القوى السياسية والصحفيين والإعلاميين، الذين اعتبروها «إفلاساً»، وتدل على فقر الدين والعقل لمن يدعيها. ووصف يحيى قلاش، المتحدث باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، سكرتير عام نقابة الصحفيين الأسبق، التصريحات بـ«الإفلاس» والعجز عن مواجهة غضبة الشعب المصرى الذى سيخرج فى 30 يونيو ليقول كلمته. وقال مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، إن بعض قيادات الأحزاب الإسلامية مُصرة على التطرف، مضيفاً: «الناس دول مش هيجى من وراهم خير، وهم مُصرون على تطبيق مقولة: أنا ومن بعدى الطوفان». وأوضح الدكتور أحمد دراج، القيادى بحزب الدستور، أن هذه الاتهامات تدل على «فقر فى العقل والدين لمن قالها»، فيما رأى الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، أنها تهدف لـ«ترويع» المواطنين قبل 30 يونيو. من جانبه، استنكر تيار الاستقلال -الذى يضم 30 حزباً وائتلافاً سياسياً- الهجوم على رجال الإعلام ومالكى القنوات الفضائية الخاصة من قِبل النظام الحاكم ومؤيديه، خصوصاً تلك التهديدات التى وجهها قيادات حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، إلى قناة «سى بى سى» وجريدة «الوطن»، واعتبر ذلك إشادة بتميزهما، وذعراً لدى الإخوان ومؤيديها من تأثيرهما على الرأى العام.