المحلة تتحدى وتعلن النفير لإنهاء حكم الإخوان
تستعد القوى السياسية والحركات الثورية بالمحلة لحشد أنصارها للخروج فى مظاهرات 30 يونيو القادم لإسقاط الرئيس محمد مرسى وإنهاء حكم الإخوان، وقال كريم حورس، منسق عام حركة شباب المحلة الثائر، إن الحركة تدعم حملة تمرد بكل ما أوتيت من قوة من خلال عروض وفيديوهات ثورية تحيى ذكرى رحيل المئات من الشهداء وإصابة الآلاف من الثوار بداية من أحداث انتفاضة ثورة 25 يناير وحتى يوم التنحى 11 فبراير 2011م ومروراً بأحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وقصر الاتحادية ومذبحة المقطم.[FirstQuote]
وأوضح «حورس» أن حملة تمرد ستواصل نشاطها فى جمع التوقيعات وتوعية المواطنين للخروج للمطالبة بحقوقهم فى مظاهرات سلمية تكشف فشل الرئيس مرسى وجماعته فى إدارة أزمات الدولة خلال عام منذ توليه مقاليد الحكم، وتنظيم سلاسل بشرية منددة بتردى الأوضاع الاقتصادية وانقطاع الكهرباء ونقص السولار والبنزين فى محطات الوقود.
وأشار «حورس» إلى أن أعضاء حركة شباب المحلة الثائر وعدد من ممثلى وقيادات القوى السياسية المناهضة للإخوان يسعون لإطلاق فكرة البرلمان الموازى عبر رسائل المحمول لمحاسبة رئيس الجمهورية على قراراته وفضح انتهاكات حكومة الإخوان الحالية وتقييم أدائها وفشلها فى تحقيق أمن مصر القومى، مضيفاً: «رئيس الجمهورية فشل فى إدارة أزمات الدولة لارتباطه بقيادات الجماعة وانشغاله بسيطرة إخوانه على مفاصل الدولة وتقسيم الشعب إلى طوائف».
واتهم الإخوان بأنهم تجار باسم الدين ويسيرون على خطى فلول الحزب الوطنى، كونهم عقدوا صفقات مع رموز النظام السابق وقياداته فى سبيل التصالح وذلك بالتنسيق مع النائب العام، مستشهداً بما وصفه صفقة محمد مهدى عاكف مرشد الجماعة السابق عندما جلس مع قيادات أمن الدولة عام 2005 للاتفاق على الحصول على 88 مقعداً فى انتخابات مجلس الشعب.
وقال ممدوح بدر، مسئول العمل الجماهيرى للتيار الشعبى بالمحلة، إن الشعب المصرى لم يشعر بتغيير حقيقى منذ ثورة يناير، بل تغير حاله للأسوأ فى عهد الإخوان الذى تجاهل كافة مطالب الأمة المشروعة فى توفير حد أدنى وأقصى للأجور وعدالة اجتماعية تكفل حق العلاج والتأمين والتعليم.
وأضاف أن الإخوان تنظيم سرى يمينى متطرف أسوأ من الحزب الوطنى هدفهم هو التمسك بالسلطة والحفاظ على المناصب العليا بالدولة دون الانتماء للوطن لأن انتماءهم الحقيقى للمرشد العام للجماعة، لافتاً إلى أن أعداد المتظاهرين فى قرى ومدن المحلة ستتجاوز حاجز الـ120 ألف متظاهر مناهض للإخوان، كما بيّن أن هناك خطة للمسيرات ستنطلق فى قرى نمرة البصل وسامول ومحلة زياد تضامناً مع دعوات حملة تمرد لبث الرعب فى قلوب الإخوان الذين أصبحوا يعيشون فى حالة رعب وفزع ولا يعلمون أنهم أقلية فى المجتمع المصرى.[SecondQuote]
وكشف «محمد حسن»، أحد عمال مصانع الغزل والنسيج، أن الإخوان فقدوا كثيراً من شعبيتهم التى كانوا يحصلون عليها تعاطفاً معهم حال تعرضهم للاعتقالات والزج بهم فى السجون فى عهد النظام السابق، مضيفاً: «الإخوان لم يتعلموا الدرس ولا يلعبون سياسة وهم كانوا فى السجون مضطهدين ولكن اللى شافوا الظلم همَّ اللى بيظلمونا، وقوتنا وقوت عيالنا لا تهاون فيه، وكفاية إن البلد خربت فى عهد مرسى وماعدش فيه كهرباء ولا مياه، وغلاء الأسعار كاوينا، ولازم مرسى يمشى وندخّله السجن تانى، وعاوز أقول للرئيس: المحلة بتقولك ارحل زى ما مبارك ترك الكرسى، وحرام سقوط 100 شهيد فى عهدك ومئات المصابين عُذبوا وسُحلوا من رجال داخليتك وميليشياتك الإخوانية».
أخبار متعلقة:
من شعب "المدينة الثائرة" إلي"مرسي" : ارحل
ميدان «الشون».. هنا تولد الثورات
أصحاب مصانع الغزل: 30 يونيو إجازة مدفوعة الأجر للعمال المشاركين فى المظاهرات
عم فاروق : الإخوان «عزرائيل الصناعة».. والعمال يتسولون
«إخوان المحلة»يواجهون جرافيتى «تمرد» بدعوات التهدئة وشعارات دينية