المساجد الأثرية.. «النهب فى عز الضهر»
الوطن
عانت المساجد الأثرية، ومن بينها مساجد ومزارات آل البيت، خلال السنوات الماضية من سرقة محتوياتها وإهمال صيانتها ومتابعة شئونها، الأمر الذى أغضب كثيرين من المراقبين والمهتمين بالآثار والشأن العام، ما دفعهم لمطالبة الجهات المسئولة بحماية هذه المعالم التى وصفوها بـ«بيوت الله المنهوبة».
بعد سرقة «الإمام الشافعى».. «الوطن» تفتح ملف سرقة أضرحة ومزارات الأولياء وآل البيت
«الوطن» تفتح ملف المساجد الأثرية ومساجد آل البيت بعد السرقة الأخيرة التى طالت مسجد الإمام الشافعى وأثارت استهجان الكثيرين، وتفرقت المسئولية عنها بين «الأوقاف» و«الآثار». الدكتور مصطفى الأمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قال لـ«الوطن»: «الآثار المنقولة غير مسجلة، حيث تم اعتبار أنها جزء من الأثر الأكبر المسجل، وهو ما حدث فى مسجد الشافعى، إلا أنه مؤخراً طرأت سرقات غاية فى الغرابة، ولم تكن واردة من قبل، كأن يتم سرقة النص التأسيسى لمسجد ما، أو تُسرق حشوات المنابر أو الطبق النجمى أو المشكاوات». وفى المقابل تبرّأ الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، من مسئولية الوزارة تجاه أى سرقة حدثت خلال السنوات الماضية، محملاً وزارة الآثار المسئولية، على الجانب الآخر دعا البرلمان لتشكيل لجنة ثلاثية لحصر المساجد الأثرية وإيجاد حلول لما تعانيه من مشكلات وسرقات.