عفت السادات يطلق حملة "تلا والشهداء بلا قمامة" لحل أزمة المدينتين
د.عفت السادات
أطلق الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، والمرشح المستقل على المقعد الشاغر في الانتخابات التكميلية بدائرة تلا والشهداء، وحملة "تلا والشهداء دون قمامة"، لحل مشكلة القمامة بالمدينتين والقرى التابعة لهما بعد تفاقم أزمة القمامة.
وقال السادات، في تصريحات اليوم، إن هذه الحملة تتركز على 3 محاور، المحور الأول هو إيجاد آلية لفصل القمامة من المنبع من خلال الكيسين الأحمر والأسود، والمحور الثاني يكون من خلال إنشاء أكشاك لشراء القمامة، وهو ما نفذ في بعض الأماكن بالجمهورية لشراء المخلفات، ليكون حافزًا للمواطن لفصل القمامة من المنبع.
وأضاف أن المحور الثالث سيكون من خلال اتفاق مع جامعة المنوفية على ضرورة إنشاء مصنع لتحويل المخلفات العضوية إلى أسمدة، معتبرًا أن الدائرة من الأماكن المحظوظة لقربها من الظهير الصحراوي، والذي يعتبر منفذًا آمنًا للتخلص من القمامة.
وطالب السادات بضرورة تأسيس كيان أو شركة قابضة لتولي شؤون هذا الملف الحيوي، حيث إن أكبر عقبة تواجهه عدم وجود جهة محددة للتعامل معه وإهدار دمه بين وزارات البيئة والتنمية المحلية والكهرباء والمالية، مؤكدًا أن هذا الكيان سيضمن توحيد الجهة المسؤولة عن جمع القمامة وفرزها وإعادة تدويرها، وبالتالي محاسبتها إن أخطأت أو قصرت في مهماها، حيث إن كثرة الجهات المسؤولة عن هذا الملف تعطي فرصة للجميع للتنصل من المسؤولية وبالتالي تفاقم الأزمة.
وأشار إلى أنه من العيب في ظل هذا التطور التكنولوجي، أن تكون أزمة القمامة متفاقمة إلى هذا الحد في دولة مثل مصر، وهناك دول تمثل القمامة لهم ثروة قومية.
وأكد السادات، أنه سيستعين بالمجتمع المدني والشباب المهتم بالعمل الخدمي والتطوعي، لتشجير شوارع مدينتي تلا والشهداء، وجميع القرى التابعة لهما بأشجار مثمرة إضافة إلى رصف وتشجير كل مداخل ومخارج القرى وتزويدها بلوحات مضيئة إرشادية تتضمن أسماء القرى والمنشآت الخدمية، التي يتردد عليها الأهالي بصفة مستمرة، كما ستكون هناك خطة للتنسيق العمراني عن طريق توحيد لون المنشآت والمباني، أيضًا في المدينتين والقرى التابعة لهما لتظهر الدائرة بمظهر يليق بها وبالخصوصية التي تتمتع بها.