مسؤول سورى ينفي استهداف موكب الأسد
نفى مسؤول سوري رفيع ما تردد حول استهداف موكب الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، مؤكدًا أن الموكب الرئاسي لم يكن في دمشق أصلاً، واضعًا هذا الأمر في خانة الحرب النفسية.
وقال المسؤول فى تصريحات نقلها موقع داماس بوست السورى الاليكترونى اليوم إن الخبر الذي بثته القناة الإسرائيلية العاشرة غير صحيح مطلقا لا من قريب أو بعيد، موضحا أن بعض المسئولين السوريين يعتبرون هذا جزءا من الحرب النفسية، أو ربما للتغطية على ما يسمونه انجازات عسكرية سورية كبيرة في الآونة الأخيرة.
وقال المسؤول "لا شك أن مجرد الحديث عن استهداف موكب الرئيس الأسد قد يشوش الكثير من الأفكار، بغض النظر إن كان هذا الأمر صحيح أم لا، وبمجرد أن يتحدث الإعلام الإسرائيلي أن طرفا ما نجح في ترصد موكب الرئيس الأسد وبالتالي استهدافه وتفجيره هو بحد ذاته يشير إلى وجود ثغرات أمنية خطيرة في أعلى سلطة في البلد، وربما هذا هو المقصود وهو الهدف الأساسي.